تجربة التدوين اليومي مرهقة بلا شك ، أن تبحث عن موضوعات وتفكر فى إسلوب التقديم شئ يحتاج إلى محترفين كتابة وليس مجرد هواة ، ولكنه ممتع حقاً ، فكنت قد قرأت عن فكرة الكتابة اليومية أن هناك مؤلف شهير جداً كان يلزم نفسه بأن يكتب ألف كلمة كل يوم ، كنت أندهش جداً من الرقم والحالة الإلزامية وأهميتها من عدمها على إعتبار إني من كسالى الكتاب إن صح التعبير ، لكن بعد خوض تجربة الكتابة اليومية أستطيع أن أوكد لكم أنها فعلا كما قالت لي صديقتي العزيزة طهقانة "حتسلكي ماسورة الكتابة " تشجعاً لي على الإستمرار فى الحملة ، مع الوقت تجد فعلا أن الماسورة بتسلك وتحتار حينها فى ماهية عملك بالظبط ، هل أنت كاتب ومدون أم سباك؟
لن أنكر أننى إستفدت بشكل كبير جداً من خلال هذه التجربة ، إستفدت الحرية التي تشعر بها عندما تعلم أن لك الحق والمساحة لإبداء رأيك في أي موضوع يشغل بالك ، هذه الفترة كانت بمثابة دورة تدريبية مكثفة فى الكتابة ، أن تلزم نفسك بأن تكتب وتكتب بالفعل ، أن تكون مدوناً بحق وبشكل يومي ومتفاعل مع الأحداث ، إستفدت أيضاً من المتابعة والتشجيع وزيادة عداد الزوار ، مجرد أن ينتظرك ولو شخص واحد بشكل يومي ليعرف ماذا ستقدم له اليوم شئ يشعرك بالمسؤلية الكبيرة ورغبة فى إفادة هذا الشخص ومتعته بأي طريقة
فى منتصف الطريق علمت أننى لن أستطيع تكلمة الـ30 يوم ، كان أمامي حينها خيارين – لا طماطم لهما – الأول أن أعتذر عن الحملة التي تحمست لها كثيراً ، والثاني أن أكثف جهودي وأكتب الـ30 موضوع قبل نهاية الشهر ... واخترت الحل الثاني لأني لو كنت إنسحبت كنت سأحزن كثيراً ... أعلم أن فعل الكتابة أمر مرهق جداً ، لكن كما تعلمون .. الكيف بيذل
أشكر فى المقام الأول داليا يونس صاحبة فكرة حملة 30 يوم تدوين ، كما أشكر بشدة كل من شجعني على الإستمرار وكل من أرسل لي رسائل حتى أستمر ولا اتوقف وكل من اهتم بالمتابعة والتعليق على كل ما أكتبه ، ما أدهشني أكثر هو رغبة البعض من الأعزاء القراء فى أن استمر على هذا النهج فى التدوين اليومي حتى بعد إنتهاء الحملة .. وسؤالي لهؤلاء الأعزاء: إنتوا معاندكوش إخوات بنات؟
كتبت لكم 30 موضوع فى أقل من 30 يوم - إوعى وشك - يمكنك عزيزي القارئ متابعتهم وقرأتهم على أقل من مهلك من خلال هذا الرابط ، وإن كنت زي حالاتي تتمتع بقدر لا يستهان به من الملل فسنقسم البلد ثلاث أجزاء وإليك هذا الثلث
182.621099 يوم
لن أنكر أننى إستفدت بشكل كبير جداً من خلال هذه التجربة ، إستفدت الحرية التي تشعر بها عندما تعلم أن لك الحق والمساحة لإبداء رأيك في أي موضوع يشغل بالك ، هذه الفترة كانت بمثابة دورة تدريبية مكثفة فى الكتابة ، أن تلزم نفسك بأن تكتب وتكتب بالفعل ، أن تكون مدوناً بحق وبشكل يومي ومتفاعل مع الأحداث ، إستفدت أيضاً من المتابعة والتشجيع وزيادة عداد الزوار ، مجرد أن ينتظرك ولو شخص واحد بشكل يومي ليعرف ماذا ستقدم له اليوم شئ يشعرك بالمسؤلية الكبيرة ورغبة فى إفادة هذا الشخص ومتعته بأي طريقة
فى منتصف الطريق علمت أننى لن أستطيع تكلمة الـ30 يوم ، كان أمامي حينها خيارين – لا طماطم لهما – الأول أن أعتذر عن الحملة التي تحمست لها كثيراً ، والثاني أن أكثف جهودي وأكتب الـ30 موضوع قبل نهاية الشهر ... واخترت الحل الثاني لأني لو كنت إنسحبت كنت سأحزن كثيراً ... أعلم أن فعل الكتابة أمر مرهق جداً ، لكن كما تعلمون .. الكيف بيذل
أشكر فى المقام الأول داليا يونس صاحبة فكرة حملة 30 يوم تدوين ، كما أشكر بشدة كل من شجعني على الإستمرار وكل من أرسل لي رسائل حتى أستمر ولا اتوقف وكل من اهتم بالمتابعة والتعليق على كل ما أكتبه ، ما أدهشني أكثر هو رغبة البعض من الأعزاء القراء فى أن استمر على هذا النهج فى التدوين اليومي حتى بعد إنتهاء الحملة .. وسؤالي لهؤلاء الأعزاء: إنتوا معاندكوش إخوات بنات؟
كتبت لكم 30 موضوع فى أقل من 30 يوم - إوعى وشك - يمكنك عزيزي القارئ متابعتهم وقرأتهم على أقل من مهلك من خلال هذا الرابط ، وإن كنت زي حالاتي تتمتع بقدر لا يستهان به من الملل فسنقسم البلد ثلاث أجزاء وإليك هذا الثلث