أخي المواطن .. كيف حالك؟
انا مواطنة أخرى مثلك
أشعر بكل إحباطاتك ومشاكلك فأنا غارقة فيها لشوشتي مثلك تماماً
أتفهم جداً مشكلة الحمامات فى بلادنا
وإنك كثيراً ما تكون "مزنوق" وتريد أن "تفك" عن نفسك
ألتمس لك كل الأعذار الممكنة والجائزة والمنطقية
ليس حباً فى الروائح العطرية فائقة الروعة والإبداع
التي تتفنن فى إنتاجها على أرصفة البلد
ولكن إداركاً لعدم إدارك الحكومة بإن هذه المدن مخصصة للبشر
وإن البشر قد يحتاجوا لتلبية نداء الطبيعة بين الحين والآخر
فلم يقوموا بوضع حمامات عامة فى الشوارع
وإن وجدت فهي فى حالة منيلة بنيلة
وليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بما رأيته فى برنامج خواطر من اليابان
من حمامات آدمية يابانية
والتي بعد أن تشاهد الحلقة بلحظات تدرك أننا نعيش في كوكب آخر
*****
لا أدري هل هذا إعتراف ضمني من الحكومة بإننا لسنا بشر
ولا نحتاج أن نأخذ حق من أولويات حياتنا
وهو تلبية نداء الطبيعة؟
هل تعتبرنا " لامؤاخذة في دي الكلمة " كلاب نفعلها إلى جانب الحوائط
وخلاص على كدة؟
لا تتوقع مني أن أقول لك أين الإنسانية والحضارة والمدنية من كل هذا؟
ولكن عليك أن تتوقع مني بالطبع أن أقول لك أين الرحمة من هذه الروائح؟
ولكني ومع ذلك أشكرك بشدة ومن صميم قلبي
لانك لا تفعلها فى بحر الطريق العام بل على الأرصفة
وأحب أن أطمئنك بإننا والحمد لله قمنا بأخذ الحيطة والحذر
وتوقفنا عن السير على الأرصفة
ويبدو لي - والله أعلم - إن الأرصفة أصلا لم ترصف إلا لهذا الغرض
وإلا فلماذا إذاً هي عالية جداً ويصعب حتى على أصحاب الركب السلمية تسلقها؟
هي عالية حتى تحفظ للإخوة "المزنوقين" بأقصى قدر ممكن من الخصوصية والراحة
بعيداً عن أعين المتلصصين والحيشاريين
*****
أخي المواطن ، إن كنت قد إلتمست لك العذر فى هذه الفعلة الشنعاء
والتي هي فى رأيي شئ ليس لك دخل فيها على الإطلاق
فلن ألتمس لك العذر فى البصق فى الشوارع
وجعلي أريد أن أتقيأ كلما خرجت ونظرت إلى الأرض
لا أسامحك ولن أسامحك أبداً
فالأمر يا عزيزي فى غاية السهولة واليسر
لا يحتاج سوى منديل واحد
والباكو بنصف جنيه ، والحسابة بطلت تحسب
تضعه على فمك وتفعل ما يمليه عليك لعابك
وإن عز عليك إمتلاك النصف جنيه فلتأخذ منديل قماش
وإن لم تجد فعليك بحتة فانلة قديمة بالية
إفعل فيها ما تريد
فإن كنت قد رحمتني فى الأولى وفعلتها على الرصيف
فلما لا ترحمني فى الثانية وتفعلها فى المنديل؟
أستحلفك بالله أخي المواطن أن تبتعد عن الأرض
أرجوك إحترم الأرض التي ستقضي فيها قدر لا يستهان به من السنوات
فى إنتظار قيام الساعة
إحترم الأرض التي قد دُفن بها أي شخص عرفته يوماً ما
ولا تنسى أبدا أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم
******
وفي النهاية
أدعو الله أن يرحم الله أنوفنا من قسوة نشادرك القاتلة عزيزي المواطن
وأن يرحم أعيننا من أفعايل لعابك اللعين
انا مواطنة أخرى مثلك
أشعر بكل إحباطاتك ومشاكلك فأنا غارقة فيها لشوشتي مثلك تماماً
أتفهم جداً مشكلة الحمامات فى بلادنا
وإنك كثيراً ما تكون "مزنوق" وتريد أن "تفك" عن نفسك
ألتمس لك كل الأعذار الممكنة والجائزة والمنطقية
ليس حباً فى الروائح العطرية فائقة الروعة والإبداع
التي تتفنن فى إنتاجها على أرصفة البلد
ولكن إداركاً لعدم إدارك الحكومة بإن هذه المدن مخصصة للبشر
وإن البشر قد يحتاجوا لتلبية نداء الطبيعة بين الحين والآخر
فلم يقوموا بوضع حمامات عامة فى الشوارع
وإن وجدت فهي فى حالة منيلة بنيلة
وليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بما رأيته فى برنامج خواطر من اليابان
من حمامات آدمية يابانية
والتي بعد أن تشاهد الحلقة بلحظات تدرك أننا نعيش في كوكب آخر
*****
لا أدري هل هذا إعتراف ضمني من الحكومة بإننا لسنا بشر
ولا نحتاج أن نأخذ حق من أولويات حياتنا
وهو تلبية نداء الطبيعة؟
هل تعتبرنا " لامؤاخذة في دي الكلمة " كلاب نفعلها إلى جانب الحوائط
وخلاص على كدة؟
لا تتوقع مني أن أقول لك أين الإنسانية والحضارة والمدنية من كل هذا؟
ولكن عليك أن تتوقع مني بالطبع أن أقول لك أين الرحمة من هذه الروائح؟
ولكني ومع ذلك أشكرك بشدة ومن صميم قلبي
لانك لا تفعلها فى بحر الطريق العام بل على الأرصفة
وأحب أن أطمئنك بإننا والحمد لله قمنا بأخذ الحيطة والحذر
وتوقفنا عن السير على الأرصفة
ويبدو لي - والله أعلم - إن الأرصفة أصلا لم ترصف إلا لهذا الغرض
وإلا فلماذا إذاً هي عالية جداً ويصعب حتى على أصحاب الركب السلمية تسلقها؟
هي عالية حتى تحفظ للإخوة "المزنوقين" بأقصى قدر ممكن من الخصوصية والراحة
بعيداً عن أعين المتلصصين والحيشاريين
*****
أخي المواطن ، إن كنت قد إلتمست لك العذر فى هذه الفعلة الشنعاء
والتي هي فى رأيي شئ ليس لك دخل فيها على الإطلاق
فلن ألتمس لك العذر فى البصق فى الشوارع
وجعلي أريد أن أتقيأ كلما خرجت ونظرت إلى الأرض
لا أسامحك ولن أسامحك أبداً
فالأمر يا عزيزي فى غاية السهولة واليسر
لا يحتاج سوى منديل واحد
والباكو بنصف جنيه ، والحسابة بطلت تحسب
تضعه على فمك وتفعل ما يمليه عليك لعابك
وإن عز عليك إمتلاك النصف جنيه فلتأخذ منديل قماش
وإن لم تجد فعليك بحتة فانلة قديمة بالية
إفعل فيها ما تريد
فإن كنت قد رحمتني فى الأولى وفعلتها على الرصيف
فلما لا ترحمني فى الثانية وتفعلها فى المنديل؟
أستحلفك بالله أخي المواطن أن تبتعد عن الأرض
أرجوك إحترم الأرض التي ستقضي فيها قدر لا يستهان به من السنوات
فى إنتظار قيام الساعة
إحترم الأرض التي قد دُفن بها أي شخص عرفته يوماً ما
ولا تنسى أبدا أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم
******
وفي النهاية
أدعو الله أن يرحم الله أنوفنا من قسوة نشادرك القاتلة عزيزي المواطن
وأن يرحم أعيننا من أفعايل لعابك اللعين
حلو بوست خمسة لصحتك دة
ReplyDeleteانا بأحس ان احنا شعب عايز يتربى
بوست جميل
ReplyDeleteبس المشكلة احنا برضة مبنحترمش
الحاجة الكويسة
يعنى اكيد الحمامات دى اول ما اتعملت كانت كانت ايوة كانت
حمامات قبل التاتار مايجو مصر ويبوظوها
احنا ملناش ذنب
طب لية مصلحنهاش
علشان معندناش وقت
بس
شكرا
قرف x قرف
ReplyDeleteههههههههههههههه
ReplyDeleteبوست بصراحه بسد النفس لامؤخزة
بس عندك حق
بما انهم لايملكون غير عمل البى بى فى الشارع علشان الزنقه وحشه وبنت ستين
ليه بقى التف
فى عندنا فى الاسلام كفاره للبصق فى الشارع
كفارتها دفنها بالتراب او مسحها بقعر الجزمه
طول ما صحاب الفعل ماعملش كده هو شايل ذنب طول ماهو ماشى
دى اداب طريق
كاتهم القرف
متشكرين والله انت انسانه فعلا
اعلمى ياصغيرتى ان اصحاب المناصب الادارية الكبرى فى هذا البلد -المنكوب بهم - لا يخطر ببالهم انهم موظفين فى خدمة الشعب ولكن الراسخ فى تلافيف مخهم انهم سادة والشعب عبيد وعلشان كدة فى كل مبنى حكومى فى مصر سوف تجدى ان المدير له حمام خاص - رغم انه حمام متواضع جدا - قياسا بحمامات المبانى الحكومية فى البلاد المحترمة
ReplyDeleteاما البلاد المحترمة فلا يوجد فيها حمام خاص لاى مدير ولكن فيها حمام محترم جدا لكل الناس موظفين وزائرين وعلى المدير او خت على رئيس الدولة اذا جاء فى زيارة فانه يستعمل الحمام زيه زى عباد الله جميعا
اما فى البلاد المحترمة فكل سوبر مارت او محل اكل فيه حمام محترم مفتوح لاى حد وبدون اجر وبدون ان تشترى من المحل شئ وبكدة مبقاش فيه حاجة ان الدولة تفكر فى موضوع الحمامات العامة
مفيش أقل من كدة شرف
ReplyDeleteربنا يباركلك
لسه شايف راجل بيعمل بيبي في الشارع بس بصراحه رجل محتر قعد علي قرافيسه وعطا الناس لا مؤاخذه القرعة ولكي ان تتخيلي منظر البيبي وهوه بينزل تاتا تاتا حته من البيبي وصلت الارض بسلام جووووول والباقي لسه بيتهادي في الطريق والمصدر مفتوح والريحه افففففففففف
ReplyDeleteاي خدمة ارجو النشر لزياده جرعة القرف
ReplyDeleteفي يوم من الأيام
كنت ماشي في الشارع
لقيت سواق تاكسي راح راكن العربية و نازل. عدى الرصيف و ادى ضهره للشارع و بدأ يلبي نداء الطبيعة.
الأمر غير آدمي و غير ظريف.
لكن أنا عديت عادي خالص معتبراً إن ده شئ عادي جداً.
يعني الراجل يعمل إيه؟
عاوز يقضي حاجته
و مفيش حمامات طبعاً على الطريق
يبقى من المنطقي إنه لما يتزنق هيتصرف في أي مكان
أو الشعب يلبس بامبرز!
و عندك حق في نقطة البصق على الأرض. شئ مقزز. مش محتاج غير منديل. و ده بيدل على إن فيه مشكلة في الناس. الناس بتتصرف في أي حاجة في أي حتة. يمكن دي ثقافة الشعب المصري. الجيش بيقول اتصرف
يالهوي يا امة
ReplyDeleteده انا بيطلع عيني اول ما اخرج من بيتنا
واحيانا من وانا قاعدة في بيتنا اسمع الجيران في الحمام نازلين تف وقرف
ماشوفتيش انتي بقى اللي يبقى قاعد في اتوبيس
وتحبك معاه يقوم يتف من الشباك والاتوبيس ماشي
يحمي امة لا اله الا الله يقرف بلعومه
سوري يعني.. مع الاحترام لكل سهوكة البنات اللي المفروض اطبقها
بس انا عندي كلمة واحدة واقفة في زوري لو ماقلتهاش وبلعتها هزور
عالم وسخة
الموضوع جامد جدا وفعلا المنظر بيكون مش ولا بد سواءاللى بيتبول على جنب والمنظر بيكون سى فتخيلى شاب ولا راجل كبير .... وعلى جنب اما موضوع المنديل ده كارثه تانيه فاذا كان الاول بيحاول يدارا ويستر نفسه لانه عارف ان كده غلط فالتانى حاسس ان كده عادى جدا وكانه ماشى فى الشارع لوحده والحمامات العامه رحتها لا تتطاق من ع الباب فما بالك لو دخلت ووعدى لو الحمام زحمه يبقى اكيد النتيجه اختناق وضيق تنفس واسف جدا على الرغى
ReplyDeleteAna mayt min elde7k, enty wala Ahmed 7elmy wallahi, begad bost mush ma3uul, bas ya 3azizaty, low gety fi Ethiopia kunty shuft, mush elragala beya3meloha, la'a el sitaat, w 3ady mashya 2udamek, fag'ah tala'eha 23dah....sub7analah
ReplyDelete