Friday, September 25, 2009

إنى خائفة




ايها الخوف

اتركني قليلا 

حتى استطيع النوم 


دعني فقط حتى الصباح 


او دعنى للأبد 


كما تشاء 


فلا ارجو منك سوى الليلة 


ولا تغضب اذا كررت ذلك الرجاء


كل يوم


وكل ليلة



اعذرنى لضعفي


وقلة حيلتي


وقلة خبرتي 

وقلة فهمي


اعذرنى لرعبي


اعذرنى لخوفي 


اعذرني لإضطرابي وتوتري


اعذرني كثيراً


او لا تعذرني


فقط اتركني


اواجه ما قدره الله لي


لعله خيراً 


ولعله نجاة 


ولعله راحة


ولعله آمان


ولعله مغفرة ورضوان


ايها الخوف


كيف تسكن قلبي والله معي؟


كيف تتملكني والله قادر على كل شئ؟


كيف تتغلغل في وكل شئ عند الله بقدر؟


ايها الخوف


اتركني للأبد


*******


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


Saturday, September 19, 2009

ما تنفخ بقا يا نجاتي :D


والله انا محرجة منكوا جدا جدا جدا


طبعا انتوا عارفين وغنى عن التعريف يعنى


انى بنفض كتييييير اوي للمدونة


ودي حاجة مش حلوة انا عارفة


بس كتير اوى بحس انى بأدن فى مالطة


وان محدش بيدخل المدونة دي أصلا


إذا كنت انا صحبتها بدخلها كل فين وفين

فمابالكم بالقراء الأعزاء


أكيد فى ما هو أهم من اللى بكتبه عشان يتقري


ومش معنى كلامي اني زعلانة ولا واخدة على خاطري منكم


لا والله أبدا


كل الحكاية اني بحس بكدة فعلا


ويمكن ده اللى بيخليني أكسل كتييييير اوي انى اكتب


وافكر اكتب فى اى اجندة لنفسي وخلاص


المهم ما طولش عليكوا قولوا طولي


دخلت النهاردة ع النت


بما اني سهرانة بقا


واخدة على انتظار السحور والفجر فى رمضان


فلاقيت بعض الأخوة المدونين الأعزاء


مكلفين نفسهم وداخلين المدونة مخصووووص عشان يعيدوا عليا


فرحت اوي ساعتها والله


فرحت ان لسة فى حد فاكرنى ومهتم يدخل المدونة


ومهتم يكتب تعليق يعيد فيه عليا


واحرجت من نفسي أوي الصراحة


انى مش بدخل كتير المدونة وفين وفين لما بفكر اكتب فيها


على العموم ومش عايزة اغلس اكتر من كدة احنا في عيد


كلللللللل سنة وانتوا كلكوا بألف خير وصحة وسلامة وسعادة يارب


ويارب اللى كان له دعوة ألح بيها فى رمضان تقضيهاله عن قريب يارب


وربنا يكرمكم جميعا ويعزكم اللهم آمين


العيد السنة دي غريب عليا أوي من كل النواحي والزوايا


والحمد لله على كل حال


بس ده طبعا لا يمنع أبدا أنى اطالبكم بالعيدية زي كل سنة


وانا عارفة انتوا شطار وحتدفعوا من غير خناق


وبرغم ان كاميكاز واقف يزغرلكم على باب المدونة اهوه


ومعنى الزغرة دي لمن لا يعلم = حتدفع يعنى حتدفع يا حلو/حلوة


رغم كل ده الا انى مش بحب العنف خاااااالص ومش حضغط عليكوا


وحرصا مني على المواطن المطحون اللى مش قادر على دفع عيدية


حنعمل اتفاقية لذيذة


اللى حيدفع يقف ع اليمين فى طابور ويحط العيدية فى الصندوق ويشد رحاله فى امان الله


والتاني اللى مش ناوي وحيغلبنا معاه حيطول معانا شوية


وحيقعد يساعد نجاتي فى نفخ البلالين


وطبعا لمن لا يعلم نجاتي ده بنجيبه بالأجرة مخصوص كل عيد عشان ينفخ البلالين


وده طبعا عشان كاميكاز يركز فى الضغط عليكوا عشان تدفعوا


واهو بردو يبقى مساعدة مننا فى حل مشكلة البطالة


:D

Thursday, September 03, 2009

ثقافة الجزمة

 الجزمة ... بالفصحى حذاء ... بالإنجليزية شوز ... وبالعامية البيئية صرمة قديمة ... تعددت اللهجات والمصطلحات والبيئات والمعنى واحد ، انها الجزمة .. ايوة يا عم الحاج اللى بنلبسها فى رجلينا ونمشى بيها دى ... ايوة ام رباط او من غير رباط مش فارقة المهم انها ليها وظيفة محددة ومكان محدد كمان بتقوم بمهامها الوظيفية فيه
-
-
واضح ان الجزمة تحت ... تحت أوى ... تحت خاااااالص ... تحت كدة لحد الرجلين ... ايون بتتلبس فيها تصدق؟ ... وبنمشي بيها على الأرض كمان ... ما تستغربش هيا معمولة لكدة ودى مهامها الوظيفية الأساسية
 -
 -
لكن واضح اليومين دول بسبب أزمة البطالة باين ولا ايه الجزمة فكرت تخرج عن السياق شوية وباين عليها زهقت من كتر ما اتداس عليها بأقدام اللى يسوى واللى مايسواش فإتمردت على الوظيفة دى وقالت لما اشوفلى وظيفة تانية جانبية احسن بيها دخلى .. واعرف اتجوز البت الصندل ام كعب اللى عينى عليها من زمان دى
 -
 -
أوم إييييه؟؟ ... عقل بالها هداها وقعدت تفكر ... قالت فى نفسها انا ضخمة ونعلى متين ولو ضربت حوجع ... اهو اشتغل بلطجية وألقط عيشي بدل الشغلانة التقليدية اللى مش جايبة همها دى
 -
 -
وقد كان ... وابتدت فى الموضوع ده على خفيف كدة ويمكن من زمان أوى ... لو تفتكر دايما فى اى خناقة او اى حد مسكلوا حرامى ولا حاجة - ده أيام ما كان في حرامية بيتمسكوا أساسا - تلاقيه قلع جزمته وهااااااااتك ياضرب فى الحرامي ... وكانت دايما الأمثال الشعبية القديمة تقولك ده خد علقة ماخدهاش حرامى فى مولد ... بيستشهدوا بالعلقة من كتر ماهي سخنة 
-
-
وبردو دايما كنا نشوف زمان اى واحدة من بنات البلد لو حد عاكسها او ضايقها او قل أدبه فى الشارع تقوم تقلع الشبشب أبو وردة حمرا اللى فى رجليها وفين يوجعك لحد ما الواد يحرم ينزل من بيتهم أصلا ... وده طبعا أيام ما كان فى بنات بتتضايق من المعاكسات وكدة
 -
 -
بس نعمل ايه بقا للتطور ... التطور لازم يدخل ويشمل اى وظيفة ، حتى الوظيفة الهامشية للجزم - اللى بتستخدم فى حالات بعينها وفى بيئات بعينها كمان - اجتمعت نقابة الجزم واول حاجة عملتها النقابة انها رفضت ان الوظيفة دى تبقى هامشية ... اتحولت وبقت أساسية ... اساسية جدا كمان يمكن أهم من الوظيفة التقليدية العادية بتاعة الرجلين دى .. وفكروا كمان ليه ما نكبرش قاعدة المستهلكين بتوعنا ... يعنى بدل ما حد يضربلوا حرامى او واحدة تضربلها واحد بيعاكس ... ليه ماندخلش على فئة أكبر وأهم وأشمل وأعم
 -
 -
يعنى فيها ايه لو نائب محترم فى مجلس الشعب رفع الجزمة فى وش زميله فى قلب المجلس مثلا؟؟؟ ... ولا فيها ايه لو مدرب رياضي محترم يرفع الجزمة فى قلب الملعب وفى وش كل المشاهدين والمشجعين؟؟؟ ... ولا فيها ايه لما ممثل محترم وله جمهوره يطلع فى برنامج ويضرب الضيف اللى جمبه بالجزمة بردو؟؟؟ ... ولا أى مسؤل تليفزيونى ورئيس قنوات ليها شأنها يهدد صحفى برفع الجزمة عليه لانه انتقده فى مقال ما فى جريدة ما؟؟؟ ... ولا بدل ما الإخوان المسلمين ما كان شعارهم المصحف فى اى مظاهرة ضد إسرائيل ، ليه ما يجددوش ويستخدموا الجزمة ويرفعوها مثلا؟؟؟
 -
 -
نعم أيها السادة ... اصبحت الجزمة هيا شعار المرحلة واسلوب الحوار والتخاطب بين صفوة المجتمع على كافة مستوياته ، فإذا وجد بعض السياسيين والرياضيين والإعلاميين والفنانيين والدينين يلجأون الى الجزمة للحوار بينهم وبين من لا يعجبهم او يختلف معهم او حتى يرفض فكرهم وأعمالهم ... فماذا ننتظر من المواطن البسيط فى اى منطقة شعبية أخرى؟؟؟
 -
 -
اعتقد لو كريمة المجتمع بذات نفسها بتعمل كدة يبقى لا يصح ان ننتقد العشوائيين والبلطجية ونتهمهم بزيادة العنف واستخدام السلاح الأبيض والبلطجة التى تصل الى حد القتل ... إذا كانت الطبقة المتعلمة المثقفة الواعية نفسها مش عارفة تتحاور بإستخدام الوسيلة الطبيعية للحوار اللى هيا اللسان فإزاى حنطلب من الجاهل او الفقير او المعدوم المطحون الحوار والبعد عن العنف؟؟؟
 -
 -
يبدو إن شعار المرحلة أصبح كالآتى: جزمتك فى إيدك ... شتيمتك فى لسانك ... مسؤليتك تحت رجلك ... اللى يقولك "بم" قطعه !!!ه