Friday, January 25, 2008

فى مثل هذا اليوم


لا أدرى بوضوح لماذا أشعر بالسعادة فى مثل هذا اليوم !!ه

ألانى ألاحظ بعض الإهتمام والحب ممن حولي

أم لانى اتذكر اننى لازلت على قيد الحياة ولازلت قادرة على العطاء

بل وانى قد وُلدت من جديد

واستطيع ان امحى من ذاكرتى كل ما مضى من قصاصات سوداء تزعج مخيلتى

ام لما اشعر به من رياح طفولية تهب على أرجائى فتمحى الهم والتفكير

وتحملنى بعيداً عن كيانى الحالى لأعود صغيرة .. بريئة .. متحمسة .. كما كنت!ه



***********

اييييييييييييييه دونيااااااااااااااااااا

ايه اللى بتعمليه ده يابنتى .. بعد ماكان الموضوع كلاسيكى كدة تقومى داخلة بالعامية تعكى الدنيا

لااااااا الكلام ده انا لا اسمح بيه إطلاقا مطلوقا مطلقا .. بتاتن البتة .. فتاتن الفتة

ههههههههههه .. يابنى روح كمل تعليمك الاول وانت مش عارف تتكلم كدة

يا عم كاميكاز باشا النهاردة عيد ميلادى .. يعنى براحتى .. يعنى بمزاجى لامؤاخذة

ده غير انى مش عايزاك تنسى ان دى المدونة بتاعتى انا وانت مجرد حتة كاميكازلا رحت ولا جيت

عاااااااااااااا .. ربنا ع المفترى هه بس

بس ياعبيط

تعالى هنا

اعدل الكرافتة العجيبة بتاعتك دى .. الضيوف على وصول

حاضر برااااااحة

تعالى بقولك .. التورتة الكبيرة فى التلاجة؟؟

كله تمام يا معلمة

والحاجة الساقعة؟؟

موجودة يا معلمة

معلمة ايه يابنى احنا فين احنا .. ده بلوج محترم ده

المهم بص روح انت اقف ع الباب استنى الضيوف عقبال ما اخلص كام كلمة كدة عايزة اقولهم

لا ماليش دعوة انا عايز حتة جاتو من الكبيرة اللى فى التلاجة دى

اسكت يا شحات .. يقولوا عليا ايه انا دلوقتى؟؟ مجوعاك؟

هش كدة

انا مالى انا حقول لأمى بقا

متبرطمش ياد انت لأعورك



أوف عكر مزاجى الرخم

بصوا يا جماعة ده عيد ميلادى كدة بالصلاة ع النبى الـ 22 .. يعنى عجزت رسمى

وادى البوست بتاع عيد ميلادى الواحد وعشرين اهو .. ايام الشباب بقا

المهم يا جماعة الجاتو والتورتات اهم فى التلاجة والخير كتير اهو الحمد لله

الكل حياخد بس بالراااااحة واوعى تفطسوا الواد كوكو فى ايدكوا

بس خدوا بالكوا كويس .. كل واحد قطعة واحدة بس تورتة وواحدة كانز مافيش غيرها

ولو حد زور مثلا مسموحله ببق ماية

غير كدة لأ

اما بالنسبة للموضوع الحيوي اوى جدا خالص

ألا وهو الهدايا

يا جماعة وبقولهالكوا كدة من قلب الأحداث .. مش عايزة هدايا

لالالا مش قصدى مش عايزة هدايا .. قصدى انها ماتبقاش هدايا

بطل الموضوع ده من زمان على فكرة

دلوقتى بقا فلوس واانا وكوكو نجيب اللى نفسنا فيه

لانى بينى وبينكم عايزة اصلح الشباك اللى فى المدونة ده اصله اتكسر وبيدخل فيران بالليل

احم احم .. وبناءا عليه

قررنا نحن مدونة إنسانة تحت إدارة الواد كاميكاز وإشراف البت ياسمين الشهيرة بإنسانة ان نتقبل كافة التبرعات .. احم قصدى الإعانات .. يووووه قصدى الهدايا على الصندوق البريدى المتكمكز التابع للإدارة العليا الكاميكازية ش م مصر

واللى مش حيدفع .. حبعتله الواد كاميكاز يحدفله المدونة بالطوب ويبهدلهاله ويخليها خرابة

إنتهى البيان

دمتم فى رعاية الله وأمنه

وجزاكم الله خيرا بجد

وكل سنة وانتوا طيبين وفى كل خير يارب

استنوا رايحين فين
.
لسة حفلة عيد الميلاد ماخلصتش
.
اجرى اقفل باب المدونة ياواد يا كوكو
.
واللى يحاول يمشى جرى وراه شوية الفران اللى اصطادتهم ياد
.
محدش حيمشى من هنا غير لما يسمع القصيدة التحفة دى
.
فى القدس - لتميم البرغوثى
.
ايوة كل واحد ياخد الجاتو والحاجة الساقعة ويشدلوا كرسى ويستمخ بقا

وياريت كلنا ندعى لأخواتنا فى غزة بجد يا جماعة

سلام عليكم

Sunday, January 20, 2008

لون فرحة


طول ما الحياة لسة بيا بتدور

ولسة الشمس بتشرق

ولسة بعد الظلمة نور

حقدر اوصل وافرح واطير

زى العصفور

Tuesday, January 15, 2008

شوية أسئلة


هو انا عايشة؟؟!!ه

طب ليه بالدنيا مانيش حاسة؟

وليه الألوان فى عنيا بقت باهتة؟

وليه كلماتى بقت باردة؟

وليه الحياة نفسها بقت ماسخة؟

وليه حاسة انى تقيلة اوى ع الدنيا؟

وليه حاسة انى تايهة؟

وليه بضبش فى الضلمة ومش شايفة؟

وليه حاسة ان ماليش لازمة؟

وليه كتير ضعيفة وجبانة وخايفة؟

وليه حاسة جوايا بغربة؟

وليه ضحكتى بقت بعيدة؟

وليه كتير ابقى كئيبة؟

وليه حاسة انى وحيدة؟

وليه بسمتى بقت حزينة؟

وليه مش عارفة مالى؟

وليه كل يوم بقا شبه التانى؟

وليه واقفة لسة فى مكانى؟

وليه حاسة انى غرقانة؟

وليه نفسيتى تعبانة؟

وليه دايما زهقانة؟

وليه نظرة عنيا بقت بهتانة؟

وليه حاطة صورة وردة دبلانة؟!!ه

طب ليه دمعتى نازلة دلوقتى؟!ه

وليه بقول الوقت خلاص مش وقتى؟

وليه حاسة ان الدنيا دى مش بتاعتى؟

وليه كل شئ بقا "عادى" و"مش فارقة"؟

وليه بقا دمى تقيل كدة وغلسة؟

وليه كتير ابقى عصبية؟

وليه بقولكوا الكلام ده عليا؟

وليه بقيت كارهة الدنيا ديا؟

وليه محدش حاسس بيا؟

طب ليه حاسة انى مش فاهمة حاجة؟

وليه مبقاش ليا نِفس لحاجة؟

وليه مضايقة من " ولاحاجة " ؟!!ه

Monday, January 07, 2008

شئ من الحياة


بعد انتهاء جولتهما سوياً فى شوارع وسط البلد وقفت لتشاهد إحدى محلات المجوهرات الكبرى، لفت نظرها خاتماً رقيقاً ، إقترب منها ليرى لما لم تأتى لتركب معه السيارة ، فرآها تنظر لذلك للخاتم فنظر معها وأخبرها بأنه رقيق جدا..ه


إستدارت لتذهب للسيارة فوجدته يمسك يدها ويدخلها المحل ، إندهشت لتصرفه هذا .. فلا يوجد داعى ابدا لأن يشترى لها خاتماً جديداً ، لا توجد مناسبة على الأقل .. دخلا المحل وطلب من الجواهرجى ان يحضر لها ذلك الخاتم ، آتى به وإرتدته وهى تشعر بفرح شديد ، فى حين طلب هو من الجواهرجى ان يأتى بطاقم كامل رقيق أيضا ، لم تنتبه لما طلبه منه.. كانت معجبة جدا بالخاتم .. اقترب منها هامساً: "حياكل من إيدك حتة !" .. إبتسمت فى حياء بالغ ولكنها سرعان ما اخفت هذه الإبتسامة لعودة الجواهرجى بعدة اطقم ثمينة للغاية

"ها تختارى انهى؟؟"ه

"بس ده كتير اوى .. ما كفاية الخاتم!"ه

"حتتعبينى انا عارف" .. اشاح ببصره عنها موجهاً كلامه للجواهرجى: "هناخد الطقم ده من فضلك!"ا

كادت تطير من الفرحة لا للطاقم ولا للخاتم .. بل لحبه الأثمن من كنوز الأرض ولو اجتمعت ، خرجا من المحل وفى وجهها الفرحة .. نظرت للخاتم فى إصباعها وسـألته: "حلو عليا بجد؟؟"ا

وقف لثوانى ينظر لها دون ان يقول شيئاً .. كأنه يراها لأول مرة فى حياته .. ثم إنحنى وقبل يدها فى وسط المارة فى الشارع ! .. يا الله ! لم تعد قادرة على النطق من فرط حبه لها


ذهبا للسيارة وبدأ هو فى قول دعاء الركوب وبدأت هي فى تشغيل الكاست ليسمعا القرآن .. هكذا تعاهدا ان يفعلا كلما استقلوا سيارتهم فيكون الطريق كله ذكر لله .. بدأ فى تشغيل المحرك وإلتفت إليها مداعباً:" قلتى دعاء الركوب ولا نسيتى زى كل مرة؟! ".. اجابته بإبتسامة تعنى انها قالت الدعاء


انشغل فى القيادة وترتيل القرآن مع المسجل بينما سرحت هي مع الشوارع والناس ، تاهت فى بحر اعماقها ، كان يعلو وجهها ابتسامة رضا هادئة ، تذكرت يوم زفافها عليه منذ عشر سنوات و كيف كانت فى منتهى السعادة لانها ستصبح زوجة له ، لم تكد تصدق انها حقا ستكون زوجة لمن هو اكثر بكثير مما كانت تحلم وتدعوا الله به ، تذكرت لحظات كتب الكتاب ونظراته لها وهو يمسك بإيد والدها ويقول مع المأذون ، وحينما دخلت بيتها معه وأول كلماته لها: "نورتى بيتك وحياتى يا عروسة ! ".. ضحكت كثيرا حينما تذكرت كم كانت تخجل منه


كانت اسعد زوجة معه ، كانت تحمد الله بعد كل صلاة على نعمة هذا الزوج وكانت تدعى الله بأن يقبض روحها وهو راضى كل الرضا عنها ، حاولت إسعاده بشتى الطرق ولكنه لم يكن يحبها .. بل كان يعشقها كل العشق ، مرت ايامهم معاً هكذا ولكن بلا أطفال ! .. لم يشاء الله ان ينجبا .. قاما بفحوصات كثيرة جدا ولكن كل مرة تخلص النتيجة على انه لا يوجد مانع لديهما من الإنجاب ولكنها مشيئة الله عز وجل


ذات يوم عاد من عمله مبكرا فوجدها تصلى بصوت مسموع ممزوج بالبكاء! .. وقف ينظر إليها متعجباً .. لم يكن معاد أى صلاة وهى لا تأخر الصلوات! ، شعر انها فى حالة قرب شديدة من الله فلم يشأ ان يخرجها من معيته ... فقط وقف لينظر ، انهت الصلاة واخذت تدعى وتجهش فى البكاء بأن يرزقهما الله الذرية الصالحة .. رفق بحالها فجلس بجوارها واخذ يأمن على دعائها وهو يبكى كطفل صغير حتى انتهت .. هدأت ولكنها لم تشعر بوجوده بجوارها فأخذ يربت على اكتافها .. ما ان رآته ينظر إليها والدموع فى عينيه حتى انفجرت فى احضانه بالبكاء من جديد


كانت تحبه بجنون .. لم ترا منه سوا الخير، كان يخاف عليها من اى شئ وكل شئ ..كان كريم معها فى حبه ومشاعره وماله ووقته .. كان على استعداد ان يقوم بأى شئ لإسعادها ، كان جنة الدنيا حقاً ، كبرا سويا وحصل على منصبا محترما جدا فى الشركة التى يعمل بها .. وهى اصبحت خبيرة فيما يحبه وما يكره ، تحفظه تماما .. كانت له الزوجة والأم والإبنة والعشيقة والصديقة وكل شئ .. ارتضت به عن الأبناء وهو ايضا لم يفكر ولو لثانية فى ان يبتعد عنها


ذات يوم كانت فى المطبخ تعد له الطعام قبل ان يآتى من عمله .. عاد يبحث عنها فى كل انحاء المنزل وينادى عليها بلهفة.. اخبرته بأنها فى المطبخ .. دخل عليها فرحبت به وقال لها: "ليكى خبر حلو عندى"ه

"يارب خير؟؟"ه

"ممممم .. اتحايلى عليا شوية"ه

"يوه بقا متبقاش غلس .. ايه؟؟"ه

"حنروح نحج!!!!"ه

ما ان نطق بهذه الجملة البسيطة الصغيرة جدا حتى وجدها كالمجنونة لا تصدق ما سمعت ، فهى تارة تصيح من الفرحة وتارة تبكى من عدم التصديق .. آخذت تقبله بشدة وتسأله بإلحاح: "إنت بتتكلم بجد؟؟؟؟"ه


على ظهر الطيارة نظر إليها وسألها: "مبسوطة؟؟"ه

"الحمد لله .. طول عمرى نفسى احج اوى بس فرحتى دلوقتى فرحتين ، الفرحة الأولى انى ححج والفرحة التانية انى ححج معاك .. بحب عبادتنا لربنا سوا اوى .. يارب ربنا يرزقنا الذرية الصالحة"ه

"آمين يارب .. ححبهم اوى تعرفى ليه؟"ه

"ليه؟"ه

"عشان حيكونوا حتة منك انتى .. ربنا يباركلي فيكى ويخليكى ليا"ه


ذهبا وكانت من اجمل الايام حقاً .. دعا الله كثيراً بالذرية الصالحة ولكنهم دعوا ايضا بأن يرزقهم الله الصبر والرضا على كل شئ .. تعلما فى رحلة الحج ان يكثرا من الإستغفار حتى ينعم الله عليهم بالذرية .. ومن يوم ان عرفا هذه الطريقة وهما لا يتركا الإستغفار ابدا


ظلت غارقة فى الذكريات ولم تفيق الا بعد ان ركن السيارة وشعرت بيده على وجهها وهو يمسح دمعة نزلت رغما عنها وهى تتذكر حياتهما سوياً .. سألها بقلق: "خير مالك في ايه؟؟"ه

ابتسمت واخذت يده تقبلها بحنان واقتربت من اذنه هامسة : "انا حامل!"ه