Thursday, June 24, 2010

Wednesday, June 23, 2010

من حقنا نعيش بكرامة .. ونموت من غير لفافة !!!ا

Monday, June 21, 2010

الحب ليس له أسباب تبرره .. فإذا وجدت لحبك أسباب فاعلم إنه ليس حباً !!!ا

Thursday, June 17, 2010

إسفكسيا العرق


ركبت إمبارح الأتوبيس من المحطة وكان فاضي بيحمل ، قاعد فى أول كرسيين قدامي بنت وأمها فقمت قاعدة فى الكرسي اللى وراهم على طول ، فجأة ظهر شخص غريب الأطوار إكتشفت بعد لحظات إنه السيد البيه السواق ، داخل متنرفز ومتزرزر وغالباً مخنوق إن الأتوبيس اللى قبله مشي محمل على أخره وسابه فاضي إلا من الثلاث نساء اللى انا منهم طبعاً ، نفخ نفختين فى الهوا بغيظ وحمر عينيه ، ظبط ركنة الأتوبيس وقالنا وعينه ترمي بشرر: انا مش متحرك من هنا غير لما العربية كلها تكمل .. ويارب ما تكمل !!!ا

إستغربت جداً من طريقته ، هو حيذلنا ولا ايه؟ ، ايه الغلاسة دي ؟ ، ولسة حكمل سيل الرفض والثورة والإمتعاض و ...و... و.. ولاقيت تركيزي بيروح ناحية البنت وأمها اللى قاعدين أمامي ، الأم قالت لبنتها:
خلاص خدي الخمساية دي وانزلي اشتريلك باكو بسكوت وعصير وتعالي ، وما أن خرجت البنت من الأتوبيس حتى هرعت الأم فى إحتلال مكان البنت جمب الشباك !! ، لكن الأم كانت مهتمة جداً لتوجيه إبنتها ناحية نوع معين من البسكويت ، كانت حريصة قوي على أن البنت تشتري أى حاجة وخلاص ، البنت للأسف رجعت بخفي حنين وأمها إتضايقت جامد ، مش عارفة ليه ليه إتضايقت أوي كدة .. خيالي المريض حس إن الأم كانت طمعانة في باكو البسكوت ده !!!ا

المهم ربنا كرم والأتوبيس كمل والسواق جه وإضطر آسفاً إنه يسوق ، فى هذه الأثناء يا سادة يا كرام لم أر شيئا غريبا أو مختلفا حتى أصدعكم به هنا - كالعادة - ولكني شعرت بشئ لا تراه العيون ولا تسمعه الآذان ولا تلقطه الأقمار الصناعية ، شئ تخصص أنوف وفقط ، إنها رائحة العرق ، وما أدراكم ما رائحة العرق ، شعرت بها تتخلل الجموع الغفيرة فى الأتوبيس لتأتي وتستقر في أنفي أنا ، شعرت بأنها تحولت ليد مخبر غريب بيمد إيده حول رقبتي ليقبض روح روحي ، آآآآآآآآه مما شممت ، كنت أحتضر بإسفكسيا العرق النووي ، رائحة غريبة عجيبة نفاذة بشكل غير طبيعي ، تستهدف قتلك بشكل غير مبسوق وكأن حد مسلطها عليك

حينها فقط شعرت برغبة ملحة فى إرسال رسالة إستغاثة وشكر وتأييد للممثلة المشهورة اللى كانت بتعمل إعلانات ريكسونا .. أشكرها أولاً على المشاركة فى هذه الحملة الإعلانية ذات الأهداف النبيلة وأقترح عليها ثانياً أنهم يغيروا إسم المنتج بدل
ريكسونا .. يبقى إنقذونا!!!ا

خنقة العرق جعلتني أتقبل - على مضض - ظهورها المنفر في الإعلان ده بالذات رغم إنتقادي الشديد لهذه الحملة من البداية ، إزاي ترفع دراعها بكل بساطة كدة وتحط مزيل العرق قدام الناس والمخرج والمساعدين والمصورين؟ ، وبعدين أدقق شوية فى الشاشة وأقول:
طب ماهي مبينة دراعها كله من برا فرقت يعني من جوا؟ شوية يجي الفاصل تاني ويتذاع الإعلان تاني وأقعد أفكر وأفكر وأفكر وأفكر وفى الآخر أقول لنفسي - بعد ما الإعلان نفسه يكون خلص من زمان - وعلامات تعجب كبيرة تتراقص أمامي: طب حتى مش خايفة لحسن حد يزغزغها؟!!!ا
إن خُفت يا أمي ما تبكيش .. راح أخاف علشان أعرف أعيش

Wednesday, June 16, 2010

عندما


سألت الشيخ عبد ربه التائه

- متى يصلح حال البلد؟

فأجاب

- عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة


الكاتب الكبير نجيب محفوظ
أصداء السيرة الذاتية

Tuesday, June 15, 2010

قانون الخوالد


بما إن أزمة الشاب خالد سعيد تتلخص سينمائياً فى فيلمين

هي فوضى و أبوعلي

و بما أن الشخصية الأمنية المفترية فى الفيلم الأول جسدها الفنان

خالد صالح

فى حين إن الشخصية الأمنية الفاسدة فى الفيلم الثاني أداها الفنان

خالد الصاوي

إذن فليكن قانون الخوالد وليس قانون الطوارئ !!!!ا


وكأني طير ضعيف من غير جناح .. مسكين وغلبان وعايز يعيط

Sunday, June 13, 2010

نشيد المخبر المصري


قبل ما أنام فى شباب لازم أقتلها

قبل ما أنام فى شباب لازم أقتلها

*****

أفتح دماغه وراسه أعورها

أكسرله فكه .. سنانه أدشدشها

وأهي البلد تنضف من الأشكال ديا

*****

قبل ما أنام فى شباب لازم أقتلها

قبل ما أنام في شباب لازم أقتلها

*****
يقولولي كفاية أقول ده بيستهل

ده واد مصيبة .. بيشرب ويحشش

وكل مصايب البلد هو اللي عاملها

*****

قبل ما أنام فى شباب لازم أقتلها

قبل ما أنام في شباب لازم أقتلها

*****

لو سألوني حقول ده بلع لفة بانجو

أيوة أتخنق من البتاعة اللى اسمها إسفكسيا

وأطلع براءة انا من المشكلة ديا

*****

قبل ما أنام في شباب لازم أقتلها

قبل ما أنام في شباب لازم أقتلها




مع الإعتذار لأبو الليف
من آثار إنقطاع التويتر ..

الشعور بالإختناق ..

وبحة فى الصوت ..

وغصة فى الحلق ..

وبربشة فى العين ..

ورعشة فى الأذن ..

وكركبة فى البطن

Saturday, June 12, 2010

البانجو أمانة فى إيدينا .. ينفجر فينا مدام ساكتين .. نروح فيها جيل ورا جيل .. وإحنا متكدرين

Friday, June 11, 2010

أنعى إليكم أنفسكم


لم أتخيل أن أنعي نفسي بنفسي 

وأنعي كل المصريين معيّ

فقد قُتلنا جميعاً يوم قُتل خالد

 *****

مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً

Thursday, June 10, 2010

صورة خالد


جريمة بشعة بلا شك إستيقظنا جميعاً عليها اليوم وسط صدمة وذهول من الجميع ، لماذا يقتل هذا الشاب بهذه الوحشية؟ ، لماذا لا نحيا فى آمان دون أخبار تعكر علينا أوقاتنا ؟ . بالإضافة إلى إحتمال أن يكون أي منا بطلاً لأي خبر من هذه الأخبار الصادمة ، إنتهى زمن الأمان وبدأ عصر الرعب ، عصر الضرب والإهانة والتعذيب والتهشيم والتحرش والسب والقتل

أتفهم كل هذا الآن ، ولكن لا أتفهم أبداً إنتشارالصورة البشعة لجثة خالد فى كل مكان على الإنترنت ، كيف ننهض غاضبين بسبب ضياع حق خالد فى الحياة أو العيش بكرامة ونحن من يقوم بإنتهاك كرامته حتى بعد وفاته ، ألا يكفيه ما عاناه من تعذيب وتهشيم وقتل بوحشية حتى نأتي نحن وننشر صوره في كل مكان؟

أنا لا أحدثكم اليوم دفاعاً عن خالد وكرامته الإنسانية وفقط .. بل أحدثكم وانا أتخيل نفسي فى مكان خالد ، لن أريد أن يرى جثتي بشر ولا أن يقشعر بدن طفلة ليس لها ذنب سوى دخولها على الانترنت فى وقت مشحون بالغضب ، لن أريد أن يرى أحد جسدي بعد أن كفل له الدين الكرامة والحُرمة بعد الممات .. أفضل حينها أن أنعم بكرامة الموتى بعد فقداني لكرامة الأحياء

يقول البعض أن نشر الصورة ضروري لفضح الجاني .. نعم ، ولكن أين الإنسانية فى نشر صورة بهذه البشاعة على العامة .. كل العامة ، بلا تنبيه أو تحذير ، للكبير والصغير ، الكل عليه أن يصدم والكل عليه أن يشارك فى إنتهاك هذه الجثة فضلاً عن كونها إنتهاك فج للمقتول نفسه

وإن كنا ننشر الصورة بلا غضاضة بغرض الدفاع عن حقوق الإنسان ، فعفواً .. مجرد نشرك للصورة يتنافى وينتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان .. فإكرام الميت دفنه وليس تداول صورته .. فللميت حرمة لا يمكن التغافل عنها مهما حدث ومهما كانت الدوافع أو الأسباب .. نشر صورة المتوفي بالضبط مثل إخراج جثته من قبره لتصويرها ونشرها للعلن

حق خالد علينا الستر والدفن وليس النشر وتداول صوره .. وإن كنا نريد أن نفضح الجناة فلنفضحهم هم بأسمائهم وصورهم وليس صورة خالد ، خالد الذي ترك لنا دنيانا القاسية منعماً ومكرماً عند الله فى منازل الشهداء فلم نؤذيه حتى بعد أن أصبح جثة هامدة مهشمة الوجه .. خالد الشاب المصري الذي حُرم من المعاملة بكرامة كإنسان حياً .. فهل نبخل عليه بالإنسانية والكرامة ميتاً؟

أيها الشاب المصري البسيط

لا تحلم بالأمن بعد اليوم

فقد دُفن الأمن في قبر الشاب المصري البسيط

خالد محمد سعيد
أيام الإمتحانات .. يخلد الفيس بوك إلى النوم العميق والرقاد .. ويغرق التويتر في سبات .. ويصبح الإنترنت فى عداد الأموات

Wednesday, June 09, 2010

تامر حسني معلقاً على إنفراده بالظهور فى إعلانات فيلمه الجديد نور عيني : ماهو يا انا يا مافيش ... أصلي ما عنديش فى الفيلم هزار!!!ا

هرش مخ



هرش المخ بالنسبة لي ليس جديداً .. فقدت بدأت هذه الهواية منذ الطفولة .. أفكر .. أهرش في مخي شوية .. ثم أقول ما أشعر به ، هكذا مرت كل مراحلي الدراسية .. لم يعجب الكثيرون بكلامي المختلف عن السائد .. فقد إعتبره البعض نضجاً مبكراً والبعض الآخر كان يقول : أنتِ بتحسسيني إنك ماما .. والبعض إعتبره رغياً وكلاماً فارغاً منبعه إنسانة مهروشة فى دماغها وتافهة وعبيطة وهبلة !!! ... في حين إعتبره البعض الآخر عبقرية مفرطة

وأنا لست على إتفاق تام مع كل هؤلاء .. فأنا لا اعلم بالتحديد ماذا يحدث .. قد يكون كلامي به كل هذه المعاني وقد لا يحمل أي شئ منها على الإطلاق .. إنما هو فقط هرش مخ .. تفسيري البسيط لهذا الهرش لخصته فى جملة بسيطة تقول: القلب زي الكوباية .. لما يتملي يدلدق ويزروط الدنيا !!! .. وهذا بالضبط ما يحدث معي .. فهرش المخ هذا يخرج من قلبي بعد إمتلائه بشئ ما يريد البوح به ولا يجد من يسمعه .. لعلمه المسبق أنه لن يجد من يسمع .. وإن وجد هذا الشخص المضحي بأذنه فهو بالتأكيد لن يهتم !ا


إعتدت علي ممارسة هذه الهواية فى كل وقت و في كل مكان .. بداية من الكشاكيل والدفاتر والكتب المدرسية والخارجية والمراجعات النهائية .. مروراً بالمراجع والدوريات العلمية بالكلية .. وصولاً إلى التويتر والفيس بوك والجوجل باز ، لكن مشكلة واحدة كانت تقابلني مع هذه الهواية .. فكرة التأريخ والأرشفة وسهولة البحث عن هرشاتي السابقة .. فكما تعلمون الكتب كثيرة ولكنها تذهب مع الريح بمجرد إنتهاء العام الدراسي ، و يكاد يكون من المستحيل أن تبحث عما قلته على التويتر أو الفيس بوك منذ عام مضى .. كما أن الدفاتر والأجندات ليس بها هذا الأوبشن العبقري

Ctrl + F

إلى أن قرأت كتاب تلابيب الكتابة لصافيناز كاظم فصلا بعنوان منمنمات .. جمعت فيه جملاً وعبارات تعبر عن مواقف مختلفة ولكنك تشعر بشئ جميل عندما تقرأها فى فصل واحد .. منذ قراءة هذا الفصل وانا أشعر بتقارب رهيب بيني وبين الكاتبة وأحلم بتجميع كل هرشاتي المخية فى مكان واحد مثلما فعلت .. كتاب .. مدونة .. أي شئ .. حتى يسهل علي البحث فيه بشكل أساسي وأرى هل سأشعر بنفس الشعور الجميل عندما اقرأهم كالذي شعرت به عند قراءة منمنمات الرائعة صافيناز كاظم أم لا ؟

أخترت أن أفتح مدونة جديدة بعنوان هرش مخ .. بعون الله ستضم كل هرشاتي المخية الكاميكازية المتناثرة فى كل المحافل الإنترنتية .. قد لا تحتاج أن تكون من زائري المدونة الدائمين .. وقد لا تدخلها من الأساس لأن كل ما فيها ستجده عندي على الفيس بوك أو تويتر أو جوجل باز .. لن أمنعك من الزيارة بالطبع .. فأنت حر أولاً وأخيراً .. ولكن عذراً .. سيتم تفتيش كل السادة الزائرين المستغنين عن آذانهم بلا إستثناء .. حيث يمنع منعاً باتاً دخول أي نوع من أنواع المراهم .. حتى يحلو الهرش بالطبع

القلب زي الكوباية

لما يتملي .. يدلدق

ويزروط الدنيا

!!!