Monday, May 31, 2010

جعلوني مدوناً


تجربة التدوين اليومي مرهقة بلا شك ، أن تبحث عن موضوعات وتفكر فى إسلوب التقديم شئ يحتاج إلى محترفين كتابة وليس مجرد هواة ، ولكنه ممتع حقاً ، فكنت قد قرأت عن فكرة الكتابة اليومية أن هناك مؤلف شهير جداً كان يلزم نفسه بأن يكتب ألف كلمة كل يوم ، كنت أندهش جداً من الرقم والحالة الإلزامية وأهميتها من عدمها على إعتبار إني من كسالى الكتاب إن صح التعبير ، لكن بعد خوض تجربة الكتابة اليومية أستطيع أن أوكد لكم أنها فعلا كما قالت لي صديقتي العزيزة طهقانة "حتسلكي ماسورة الكتابة " تشجعاً لي على الإستمرار فى الحملة ، مع الوقت تجد فعلا أن الماسورة بتسلك وتحتار حينها فى ماهية عملك بالظبط ، هل أنت كاتب ومدون أم سباك؟

لن أنكر أننى إستفدت بشكل كبير جداً من خلال هذه التجربة ، إستفدت الحرية التي تشعر بها عندما تعلم أن لك الحق والمساحة لإبداء رأيك في أي موضوع يشغل بالك ، هذه الفترة كانت بمثابة دورة تدريبية مكثفة فى الكتابة ، أن تلزم نفسك بأن تكتب وتكتب بالفعل ، أن تكون مدوناً بحق وبشكل يومي ومتفاعل مع الأحداث ، إستفدت أيضاً من المتابعة والتشجيع وزيادة عداد الزوار ، مجرد أن ينتظرك ولو شخص واحد بشكل يومي ليعرف ماذا ستقدم له اليوم شئ يشعرك بالمسؤلية الكبيرة ورغبة فى إفادة هذا الشخص ومتعته بأي طريقة

فى منتصف الطريق علمت أننى لن أستطيع تكلمة الـ30 يوم ، كان أمامي حينها خيارين – لا طماطم لهما – الأول أن أعتذر عن الحملة التي تحمست لها كثيراً ، والثاني أن أكثف جهودي وأكتب الـ30 موضوع قبل نهاية الشهر ... واخترت الحل الثاني لأني لو كنت إنسحبت كنت سأحزن كثيراً ... أعلم أن فعل الكتابة أمر مرهق جداً ، لكن كما تعلمون .. الكيف بيذل


أشكر فى المقام الأول داليا يونس صاحبة فكرة حملة 30 يوم تدوين ، كما أشكر بشدة كل من شجعني على الإستمرار وكل من أرسل لي رسائل حتى أستمر ولا اتوقف وكل من اهتم بالمتابعة والتعليق على كل ما أكتبه ، ما أدهشني أكثر هو رغبة البعض من الأعزاء القراء فى أن استمر على هذا النهج فى التدوين اليومي حتى بعد إنتهاء الحملة .. وسؤالي لهؤلاء الأعزاء: إنتوا معاندكوش إخوات بنات؟

كتبت لكم 30 موضوع فى أقل من 30 يوم - إوعى وشك - يمكنك عزيزي القارئ متابعتهم وقرأتهم على أقل من مهلك من خلال هذا الرابط ، وإن كنت زي حالاتي تتمتع بقدر لا يستهان به من الملل فسنقسم البلد ثلاث أجزاء وإليك هذا الثلث


182.621099 يوم

وفي النهاية

عزيزي القارئ

أرجو أن أكون قد أفدتك من خلال هذه الحملة

ولم أزهقك فى عيشتك

Wednesday, May 19, 2010

أُكتب عربي

كيف نتوقع من أي أمة أخرى أن تحترمنا ونحن لا نحترم أنفسنا؟ كيف نطالب بحقوقنا ونحن من يقوم بتضيعيها ، كيف تكون عربي من أب وأم عربيين ومع ذلك لا تكتب سوى بالإنجليزية أو بما يعرف بالفرانكوا آراب ، ذلك المسخ من اللغة العربية بحروف إنجليزية ، شئ مقزز جداً وكلما رأيته أشعر بالإشمئزاز ، انت تستطيع أن تكتب بالعربية وتتحدث بها ومع ذلك تكتبها بالإنجليزية .. أين إحترام الهوية؟ ... أين إحترام الذات وكرامة الكلمة واللغة والحضارة والدين؟ .. نحن مهبط الرسالات السماوية جمعاء شرفنا الله بذلك .. كيف لا نشعر بقيمة هذه اللغة ونتخلى عن هذا الشرف ونرتمي فى أحضان الغرب متحدثين بلغته بمناسبة وبدون مناسبة؟

إن كنت لا تعرف كيف تكتب بالعربية فأعتقد أنه أبسط مجهود يمكن أن تقدمه إحتراماً لهويتك هو أن تتعلم كيف تكتب باللغة العربية وهو أمر بسيط للغاية ، وإن كنت فى بلد أجنبي أو صاحب لكنة متكسرة ولا تستطيع أن تكتب بالعربية .. فهناك برامج كثيرة يمكنها أن تحول ما تكتبه بالفرانكوا أراب إلى اللغة العربية

أحب أن أحكي لكم عن سارة ، سارة فتاة تعرفت عليها من خلال موقع تويتر ، هي بنت مصرية تعيش وتعمل فى إنجلترا ، ودائماً ما تكتب لنا باللغة العربية ، تصر على الكتابة بها حتى وإن كان عدد كبير ممن يتحدثون معها عرب وفي بلد عربي ومع ذلك يكتبون بالإنجليزية ، نمت صداقتنا ومعرفتنا وطلبت أن أتحدث إليها عن طريق الصوت ، إندهشت جداً مما سمعته ، فهي لا تجيد الكلام باللغة العربية بالمرة ، الكلمات والحروف متكسرة وكأنها أجنبية حديثة العهد باللغة العربية

لا استطيع أن أصف لكم مقدار أحترامي لتلك الفتاة بعد هذه المكالمة ، إحترمتها لأنها تحترم جذورها وبلدها وتهتم أن تكتب باللغة العربية كلما تواصلت معنا ، هي حتى تهتم بالأخبار والأحداث المصرية وتتابع كل شئ يحدث فى البلد يمكن أكثر من شباب كتير جداً "عايشين فى البلد ومش عايشين" ، وعندما سألتها كيف تكتبين بالعربية وبحروف عربية ومع ذلك يصعب عليكي نطقها؟ ، أخبرتني أنها فعلاً لا تستطيع الكتابة باللغة العربية ولكنا تستخدم برنامج ما يقوم بتحويل ما تكتبه " كفرانكوا آراب " إلى حروف عربية

بالله عليكم ما يجبرها على مثل هذا التصرف؟ ما اسهل عليها أن تكتب بالإنجليزي وأن تنغمس وتذوب فى الحضارة الغربية كما فعل الكثيرين ، ولكنها تشعر بقيمة إنتمائها لبلادها وتحترم لغتها حتى وإن كان من الصعب عليها نطقها ، كم أتعب عند المقارنة بين سارة وبين الكثير من الشباب .. يستطيعون الكتابة بالعربية .. لبلب ، يمكنه الكتابة على لوحة المفاتيح .. زي الفل ، ومع ذلك يكتب باللغة الإنجليزية أو عربي بحروف إنجليزية وكأنه يريد تغيير جلده أو الإنسلاخ من لغته ، كفانا ما تخلت عنه الدولة للأجانب من أراضي بدافع الخصخصة ، لا لخصخصة اللغة ، أرجوكم لا تتخلوا عن لغتكم بدافع الحداثة او تبيعونها (بالرخيص) وتشترون الأجنبي

لماذا يُقتل المصريون؟


المصري معروف بقوته وجبروته

تلك الجملة المعبرة التي قالها محمد هنيدي فى فيلم فول الصين العظيم

معبراً عن واقع المصري الجامد طحن

أتذكر هذه الجملة كثيراً عندما أقرأ كل كام يوم أخبار من عينة


وعينة

وعينة

وعينة


وأتعجب أين هذه القوة والجبروت التي يتشدق بها كل من هب ودب من المذيعين؟

وكرهنا بسببها معظم الدول العربية

ولكوا أن تتخيلوا ما يقوله أحد الأخوة العرب معلقاً على الخبر الأخير

اينما تذهبون مصيركم الضرب والاهانة داخل اوطامكم وخارجها

هذا جزاء تفرعنكم وتكبركم على العرب بدون اية فائدة

بينما شخص فرد عربي آخر

ايه دا يا فرعنا ايه دا انت تنضربوا فى بلدكم وداخلها

ولكن هدا جزائكم انا حزين عليكم يا فراعنة

لانكم سوف تضربون بالحجارة اينما دهبتم ردا على مافعلتم

عقوبة الفيفا لبعظكم منصفة لكن الاهم امها صدرت يعني انتم متهمون

وسوف تسيؤون الى سمعة بلدكم

وسوف تضربون اينمادهبتم وسوف يطالبون الفيفا بعقوبات مثل التى صدرت عليكم

المهمة السمعة لكنكم لا تهتمون الى سمعتكم بسبس تفرعنكم

ايه دا يا فرعنا الى بتعملوه

الأخطر من هذه الأخبار هي التعليقات

التعليقات لا تكذب وتظهر كم الخلافات العربية الحقيقية

دائما ما تتحول التعليقات إلى مشاجرة طاحنة بين كل الأطراف

بسبب ما فعله الإعلام " الأهوج " لجل خاطر سواد عيون الكورة

ويا فرحة إسرائيل فينا

*****
انا لا أعترض على الضرب مطلقاً

الناس كلها ممكن تتغابى على بعضها عادي

واحنا اخوات وعرب ونستحمل بعضينا ما يجراش حاجة

المشكلة الحقيقية فى حوادث القتل المتكررة بشكل ملفت

مستغربة الموضوع ده جداً ومش عارفة ألاقيلوا سبب محدد

نكونش إتحولنا لصراصير يسهل قتلها بالبيرسول واحنا مش واخدين بالنا؟

أول لنمل يسهل فعصه تحت الأقدام بكل ببساطة؟

وبعدين إحنا مستغربيين ليه يعني؟

إذا كان النيل بذات نفسه حيضيع ومحدش سأل .. جت علينا احنا؟

لأ .. إستنوا

يكونش القتل ده عقاب لينا عشان مش بنرضى ننظم النسل

ونطبق قواعد تنظيم الأسرة فبتتنظم طبيعي؟

توماتيكي توماتيكي يعني؟


ولا يكونش بسبب ما يعانيه المصري داخل بلده

من إضطهاد وهضم للحقوق وللكرامة؟

وقال على رأي المثل

اللي يقول لشعبه يا أعور .. يتسحل الشعب ويتكعور

ولا يكونوش زي ما بيقولوا بيسلطوا الناس علينا

عشان يخففوا من الكثافة السكانية

والبلد تفضى لهم ويبرطعوا فيها براحتهم؟

أيون .. هو كدة

وقال على رأي المثل

قبل ما نجيب مولود نتأكد إنه حيريحنا منه ويموت

وأقعدوا بالعافية فى مصر

Tuesday, May 18, 2010

الحياة ملل

خفت تحمس الكثيرين لهذه السلسلة من القنوات بعد أن كانوا من أشد المعجبين بها ، وأنا أزعم إن هذا الخفوت بسبب إدراة القناة فى المقام الأول ، فإدارة القناة تقوم على فكرة بسيطة .. أن تذيع برامج تجذب المشاهد بشكل كبير جداً وما أن تتأكد أن المشاهد يجلس الآن ليشاهد برامجها حتى تنزل عليه بسيل من الإعلانات المتتالية والمتتابعة المملة من كل حوب وصوب بلا رحمة ولا هوادة

فمثلا برنامج مثل كلام من القلب ، فأنا من أشد المحبين لهذا البرنامج ولمذيعته اللامعة دعاء فاروق ، إلا أنني كنت دائماً مع نهاية كل حلقة أشعر بإحساس بغيض ، ذلك الإحساس الذى تشعر به عندما يقنعك شخص ما أن ما تشاهده من البرنامج هو ساعة كاملة أي 60 دقيقة بالتمام والكمال ، ثم تجد نفسك فى آخر الحلقة لم تخرج سوى بـ30 دقيقة كحد أقصى مقسمة بين كلمة المذيعة فى بداية الحلقة وكلمة الدكتور الضيف ومكالمات المشاهدين .. والـ30 دقيقة الباقية ذهبت فى الفواصل والإعلانات المتكررة والتي حفظها المشاهد عن ظهر قلب

مثال آخر مسلسل رجل وست ستات الشهير، عندما حاولت أن أشاهده وجدت عجب العجاب ، فالقناة يا سادة لا تعرض من هذا المسلسل إلا 5 دقائق ثم يأتي إليك الفاصل البغيض الذى يستمر لمدة ربع ساعة كاملة !!! ، ثم يأتي المسلسل مرة أخرى بخمس دقائق أخرى – تكون أنت بالطبع نسيت اول 5 دقائق كانوا تبع أنهي مسلسل – ثم ينهال الفاصل عليك لمدة ربع ساعة جديدة وهكذا


برامج أخرى مثل برامج الطبخ ( المطبخ أو سفرة دايمة ) تجد أن الشيف يرد على التليفونات أكثر مما يطبخ ، ولكنه والحق يقال هو لا يترك الطبخ ليرد على التليفونات وفقط ، بل يقوم بأخذ فواصل تضاهي مدتها مدة ما يعرضه الشيف من أكلاته الشهية ، لدرجة إنى كثيراً ما اتخيل إن هذا الشيف اللامع وظيفته الأساسية هي أخذ فواصل جديدة وليس الطبخ


لم تكتفي قنوات الحياة بمثل هذه السخافات الإعلانية اللعينة والتي فى رأيي ستفقدها الكثير من مشاهديها واحداً تلو الآخر ، فبدأت فى سبق باقى القنوات فى الإعلان عن مسلسلات رمضان من الآن ! .. فلك أن تتخيل قناة تعلن عن مسلسل ما سيعرض بعد أكثر أربعة شهور .. أي أنك ستشاهد إعلانات هذه المسلسلات لمدة 120 يوم وأكثر من مرة فى اليوم الواحد ، حتى تصل لمرحلة أن تمل من المسلسل المزعوم حتى قبل أن تشاهده كاملاً فى شهر رمضان ، ناهيك عن الشريط الأبيض العريض الذي يعيقك عن الرؤية الكاملة لأي محتوى مرئي معروض سواء مسلسل أو برنامج مفيد ، يختفى هذا الشريط اللعين فقط عند إذاعة الإعلانات ! .. تشعر حينها أن قناة الحياة تتعمد إنهاء حياتك غيظاً من الإعلانات ومن إخترعها

كنت أظن أن ما أشعر به تجاه هذه القنوات هو شعور فردي نابع من قلة خبرة أو رحابة صدر لا أتمتع بها ، إلا إنني وجدت أن هناك الكثير من أكثر المتابعيين لهذه القنوات في عائلتي قد إبتعدوا عنها وتوقفوا عن متابعة برامجها تماماً .. أعلم أن هناك الكثير والكثير من القنوات تتبع نفس هذا النهج الإعلاني الخانق ، ولكني لا أهاجم قنوات الحياة بالأخص بدافع الغلاسة ولكني أفعل ذلك بدافع الآمال التي كنت قد عقدتها على هذه القنوات كإعلام مصري محترم ، بالإضافة إلى إنها تقدم محتوى فعلاً يستحق المشاهدة بدون تشويش إعلاني ، إلى جانب حبي لبلدي ورغبتي فى أن أجدها تمتلك إعلام يحترم عقلية وآدمية المشاهد قبل أن يهتم بجذب المعلنين وحشد أموال الإعلانات

وبما إن شعار القناة هو إسأل مجرب من رمضان اللي فات ، وبما إنى مجربة وعارفة فكالعادة رمضان سيكون 24 ساعة إعلانات وباقي اليوم - إن كان له باقي - مادة جاذبة للمشاهدين ، وذلك أحب أن أقترح على القناة أن تقوم بعمل برومو أو إعلانات للإعلانات التي سوف تعرضها فى رمضان ، حتى يتوقع المشاهد ما سيؤل عليه الوضع عندما يقرر أن يشاهد أي شئ في رمضان على قنوات الحياة !ا

Monday, May 17, 2010

رشدنيّ ... شكراً


من أول ما بدأ الكلام عن أزمة نهر النيل ومجرد التفكير فى الموضوع بيرعبني

يعني ايه مايبقاش عندنا ماية؟!!!ا

يعني حنموت من العطش؟

يعني حيبقى عندنا مجاعة وحننقرض؟

الذعر اللى جوايا إبتدا يزيد مع تفاقم الأزمة

يوم توقيع الاتفاقية من غير مصر كان يوم حزين جداً

كنت عايزة أعيط أوي

حد عزيز عليا وحيروح مني

تاريخي وحضارتي وأرضي وبلدي

مستقبل عيالي وأهلي

شئ بشع بجد

والأبشع منه إن محدش حاسس ببشاعته دي وخطورة الوضع

مش حطول عليكوا .. قولوا طولي

نوارة حبيبتي طلبت إننا نكتب مقتراحتنا عن حل أزمة المياه بنفسنا

مع التركيز على دور المواطن فى ترشيد المياه

أنا قعدت أمخمخ وطلعتلكوا بشوية المقترحات المتواضعة دي

أولاً

غسيل المواعين بياخد ماية كتير أوي

فى فكرة جميلة ممكن توفر الماية فى غسيل المواعين

نملى طبق كبير ونحط فيه الصابون وكل المواعين

وندعكهم واحد واحد ونبدأ نشطفهم فى طبق تاني كبير بماية جارية

سرسوب صغير مش كبير

بكدة نبقى وفرنا فى الماية اللى بتفضل تروح أثناء ما بنكون بندعك فى الحلل

ثانياً

غسيل الأسنان مأساة

الواحد من دول يفضل يدعك فى سنانه ولا كأنه ماسك فرشة بلاط

وياريتها بتبيض فى الآخر

المهم إن الدعك ده كله بيكون أثناء فتح الحنفية

فياريت تقفلوا الحنفية وانتوا بتغسلوا سنانكوا

ثالثاً

شرب الشاي والقهوة والحاجات الساقعة

طبعاً مش محتاجة أقول إن المكيفات كلها بتستهلك كمية ماية رهيبة يومياً

في ناس بتشرب شاي بكميات كبيرة بجد

بلاش نشرب شاي

أو قهوة

خدوا برشام منبه

أو يخترعوا برشام فيه نفس نسبة الكافيين اللى فيهم

أما الحاجات الساقعة فياريت نقفل شركات الحاجة الساقعة

عشان نوفر الماية

مش يبقى فقر وعنطزة

مش لاقيين الماية وبنشرب فى شويبس وبيبسي

وكوكاكولا تطلع تغيظنا فى الإعلانات

العطشانين بيشجعوا مصر وإحنا معاهم

رابعاً

المصايف

المصايف مشكلتها تكمن فى الإستحمام بعد الخروج من البحر

يعني مش كفاية ماية البحر اللى رطبت على قلبه

لا كمان يخلصلنا فى ماية النيل

فى إمتزاج لوزعي مرعب بين مياه النيل والبحر على جتت أخونا المصيف

يااخوانا بالله عليكم

اللى عايز ينزل البحر يستحمل الملح ومايخلصلناش النيل بتاعنا بقى

خامساً

حمامات السباحة والنوافير

ياريت يختفوا خالص توفيراً للمياه .. والكلور طبعاً

سادساً

غسل سلالم العمارات بخرطوم المياه

والماية مفتوحة على الآخر لغسل سلم عمارة قد تصل أدوارها لأكتر من 15 دور .. تخيلوا؟

سابعاً

غسيل السجاجيد طبعاً متعة عند البعض

بلبطة بقى وحنفية مفتوحة أو خرطوم

خصوصاً لو فوق السطح فى عز الحر

لا ياست الكل وفري الماية بكرة ممكن تعطشي

والسجاجيد ساعتها مش حتنفعك

ثامناً

إلغاء هذا المبدأ المدمر

إديها ماية تديك طراوة

فيجتهد البعض فى الرشرشة قدام المحل بخروطوم الماية

عشان الحر

يوم توقيع الاتفاقية المنيلة بنيلة لاقيت صبي قهوة

ماسك خرطوم وهاااااااااتك يارش

بجد قلبي وجعني أوي

كان نفسي جداً أنزل أتخانق معاه

أو أجري على حنافية المية أقفلها

تاسعاً

أزايز الماية المعدنية المترشقة فى أي ندوة أو مؤتمر

دايماً محدش بيشرب

وفي الغالب الماية دي مهدرة

عاشراً

لما حد يجي يزورنا فى البيت نحول السؤال الأزلي من

تحب تشرب ايه؟

إلى: تحب تاكل ايه؟ ولا عامل ريجيم؟

حداشراً

إلغاء الحموم بالدوش والعودة لزمن الحموم الجميل

زمن الأصالة

وإستخدام الطشت والكوز

إتناشراً

بدل شد السيفون كل شوية وعمال على بطال

نشده مرة واحدة بس فى اليوم

والأسرة كلها تتجمع بمناسبة شد السيفون

كأحد الطقوس اليومية الأسرية الطبيعية

تلاتاشراً

الوضوء

انا أعرف ناس بتخلص حصة مصر كلها فى الوضوء الواحد

جبتلكم فيديو رائع عن إختراع عجيب جداً

إسمه

جهاز الوضوء الأوتوماتيكي


طبعاً ده درب من الخيال بالنسبة لنا

بس أضعف الإيمان ما تزروطتش الدنيا أوي حواليك وانت بتتوضى

سرسوب ماية حلو أوي

وبعد ما تفرد السجادة وتصلي تدعي

إن ربنا يحمي لمصر نيلها والموضوع مايوصلش للحرب

أربعتاشراً

بقترح على مصر لحل الأزمة بشكل نهائي خالص

إنها تبعت لدول منابع النيل أهل النوبة وأسوان

كمبعوثين من مصر لحل الأزمة وتصفية الحسابات

وعمل جلسة عرب أفارقة

يمكن لما يشوفهم سمر زيهم الدم يحن

ونصعب عليهم

ويسيبولنا بق ماية
:(

الساحر الساخر .. جلال عامر

وسط هذا الكم من الأخبار الكئيبة

والأحداث الخانقة

والأزمات المتوالية

يخرج لنا هذا الساحر الساخر

جلال عامر

بكلماته الراقصة

كلماته التي ليست كباقي الكلمات

كلمات يمكنها أن تخرجك من بين هذه الأزمات الواقعية المؤلمة

بضحكات صارخة من القلب

يتعمد إدهاشك وإبهارك بما يقوله

يتعمد أن يجعلك تٌدمن قراءة كلماته كل يوم

ثم تفكر فيما قرأت

يكتب يومياً فى عمود تخاريف فى المصري اليوم

ولكني كلما قرأت له أود أن أبعث للجريدة لتغير إسم العمود

وتحويله إلى عبقريات

فكل مقالة يكتبها جلال عامر هي عبقرية جديدة من عبقريات الكتابة الساخرة فى مصر

إليكم بعض مما جاء فى مقالة اليوم بعنوان صراع فى النيل

رتبوا البيت حتى يحترمكم سكان العمارة

فهم يتلاعبون فى حصة المياه

ونحن نتلاعب فى حصة التموين

هم يهددون بمصادرة ألف كيلومتر من النهر

ونحن نهدد بمصادرة ألف ليلة وليلة

فكسان وخنيقة


هما " فكسان وخنيقة"

أو ما يطلقون عليهما " سرحان ونفيسة"

البداية كانت مع ذيوع صيت حلقات المفتش كرومبو

ثم توالت المسوخ الشبيهة لهذه الحلقات لإستثمار نفس النجاح

ومن هذه المسوخ الغريبة خرجت علينا حلقات سرحان ونفسية


المسابقة كانت تقوم حول فكرة واحدة مملة ورتيبة

وخطيرة فى محتواها

وهي أن سرحان ـــ فى كل حلقة ـــ يحاول أن يدبر مكيدة لقتل زوجته نفيسة

وفي نهاية كل حلقة تنجح زوجته فى النجاة من الموت

وما على المشاهد إلا أن يبحث عن كيفية نجاة الست نفسية من الموت

تنفس الجمهور الصعداء بعد إختفاء هذا الهراء عن الشاشات

ثم ما لبث أن ظهر لنا مرة أخرى هذه الأيام

مدعياً أنه عاد مرة أخرى بناءاً على طلب الجماهير

وبما إن الفكرة الأولى تتمتع بقدر لا يستهان به من الغباوة

فجاءت الفكرة الثانية بشكل أكثرغباء

حتى لا يمل المشاهد بالطبع من تكرار نفس نمط الغباوة

الجزء الثاني أصبح مسلسلا بالفعل وليست مجرد مسابقات

وأصبح سرحان هو صاروخ الكوميديا

ونفيسة هي معبودة الجماهير

كما يقوم الجزء الثاني حول فكرة محاكاة فيلم بعينه

المشكلة فى هذه التجربة الفاشلة من وجهة نظري تكمن فى الآتي:

الشخصيات الكرتونية مصنوعة بشكل ردئ جداً

والصوت فى كثير من الأحيان غير مفهوم

كما إن الشخصيات ثابتة معظم الوقت

وإذا تابعت الحركة ستجد أن الأمر لا يخرج عن إطار الإيماءات بالرأس عند التحدث

بالإضافة إلي إنه لا يمكن أن تكون فكرة أي مسلسل تقوم حول محاكاة فيلم بعينه

ومع ذلك تظل الشخصيات كما هي لا تتغير أبداً

بنفس الشكل وأسلوب الكلام والصوت

المشكلة الكبرى هي إنه من المتفرض

أو أنهم يتخيلون أن من يشاهد هذه الحلقات عليه أن يضحك

أي إنها مُضحكة ... تخيلوا؟!!!!ا

وانا من هذا المنطق أقترح عليهم أن يرفقوا بتترات المسلسل الجملة الآتية

ملحوظة: هذا مسلسل كوميدي - آه وربنا - ويجب عليك الضحك عند المشاهدة على فكرة

المفاجأة الحقيقية هو ما أكتشفته مؤخراً



أن المخرج والمؤلف ومن يقوم بأصوات الشخصيات

هو شخص وااااااااااااحد
 

كان الله فى عونه !!!!ا

صدمة العمر


فى حياتها لم تتوقع أبداً هذه المفاجأة

وجدت زوجها عائداً من العمل يكاد يزغرد من فرط الفرحة

يحمل كيساً بلاستيكياً مُريباً فى يده

وضع الكيس بين يديها بحنان قائلاً: وريني شطارتك بقى


فجأة وجدها تصرخ صرخات هسيتيرية وتقول :

أنا داليا بنت الدكتور محسن أعمل كوارع ؟!!!!!!ا


تحت ضغوط قوية محلية وعالمية

وافقت داليا "مجبرة" على هذه الفعلة الشنعاء

كانت تبكي فى المطبخ
وتلوم نفسها

كيف لم تكتشف ما لدى زوجها من ميول كوارعيية إنحرافيية
مُقيتة !ا

بينما تلعن الزواج على اللى بيتجوزوا على اللذين يريدون الزواج فى يوم واحد !ا


وحينما انتهت وجدت نفسها تضع على السفرة طبق

به العديد من السيقان الحيوانية المسلوقة الملقبة "بالكوارع"ه

ونادت على أحمد زوجها بصوت مبحوح لا يقوى على النطق

و ما إن سمع أحمد النداء حتى قفز وجري نحو مصدر الصوت

ونط فوق كرسي السفرة في حركات بهلوانية متوالية

فاشخاً فمه من فرط البهجة والفرحة المطلتين من عينيه

ثم بدأ فى الهجوم بشكل مباشر وشرس على الكوارع بلا رحمة ولا هوادة

وما إن رأته داليا وقد تحول أمامها إلى أحد آكلى سيقان البقر

حتى سقطت مطروحة أرضاً من قوة الصدمة

إنها حقاً صدمة العمر!ا

Sunday, May 16, 2010

إحترس من الفيلم



عندما تشاهد هذا الفيديو تستدرك قوة تأثير الفن على العقول

فيلم واحد كان قادراً على تعليم هذا الرجل فنون السرقة بكل دقة

وبعد مشاهدة هذا الفيلم أصبح سارق بالفعل

وبعد أن تاب قال

ياريتني ما كنت شوفت الفيلم !ا

الطنطورية

سمعنا ديوكا تؤذن

ثم شقشق الفجر

ثم سمعنا خطوات واقتحم الدار ثلاثة رجال مسلحون وساقونا إلى دار المختار

كانوا يهددوننا بأعقاب البنادق ويطلقون النار فوق رءوسنا

فى الطريق شاهدنا حسن عبدالعال الضرير وزوجته عزة الحاج الهندى

ملقيين بالقرب من بيتهما تحيط بهما بركة من الدم

شاهدنا جثة أخرى لشخص لم أتعرف عليه

*****

 
من رواية الطنطورية 


للدكتورة رضوى عاشور

الرواية التي تزامن خروجها للنور مع الذكرى الـ62 للنكبة


والتي تحكي عن سرقة الوطن




من خلال عائلة فلسطينية أخرجها الإحتلال من بلادها



لتواجه المصير القاسي من الموت وضياع الأرض والحق والشتات
 

 رواية لتوثيق وقائع الهزيمة والمقاومة


حتى لا ننسى من هو العدو


ولا ننسى القضية 


  *****
 اليوم حفل توقيع رواية الطنطورية


إن لم تكن قرأت ثلاثية غرناطة من قبل فقد فاتك الكثير

وإن كنت قرأتها فلن تحتاج أبداً مني ترشيح الطنطورية للقراءة

وبالطبع إذا كان بإمكانك الذهاب لحفل التوقيع فبالتأكيد لن تتردد فى ذلك

كم أنا سعيدة بهذا الإنتاج الجديد الثريّ الرائع

وكم أنا حزينة لعدم إمكانية الحضور

Saturday, May 15, 2010

مودرن مصر .. مهلبية 100%!!ا


أعجبت بالفكرة

ولو إننى كنت أتمنى أن يتم تطوير القنوات الإقليمية الخاصة بالتليفزيون المصري

والتي تربينا على برامجها الجميلة والممتعة

والتى كانت تقوم بدور رائع فى تعريف المحافظات ببعضها البعض

أختفت هذه القنوات وذهبت مع الريح إلى الأبد

وكأن المقصود هو أن نتباعد ولا نقترب أبداً

أين القناة الثالثة الخاصة بالقاهرة الكبرى

والقناة الرابعة الخاصة بالإسماعيلية

والقناة الخامسة الإسكندرانية

والقناة السادسة الدلتاوية

والقناة السابعة الصعيدية

والقناة الثامنة الأسوانية

ألا يكفي المركزية حول العاصمة فى المصالح الحكومية وفرص العمل؟

أم أنهم يريدون مركزية ثقافية وإعلامية أيضاً؟

*****

قناة مودرن مصر الفضائية لا تحقق لي أي إشباع يذكر

أن يكون لكل يوم محافظة شئ مربك جداً فى المتابعة والإرتياح

خاصة تغيير ألوان شعار القناة وملابس المذيعين والشريط المتحرك بشكل موحد ويومي

فتتنوع بين اللون الأزرق والأخضر والزهري والأصفر والبني والأحمر

كما أعتقد إن هذا الإهتمام بالتفاصيل من القناة قد عطلها عن تقديم محتوى خاص بكل محافظة

فتجد أن القناة فى نهاية الأمر تقدم برامج معينة ثابتة بشكل يومي

ولكنها تضع لها شعار أو عنوان عام أن هذا اليوم هو يوم الصعيد أو الدلتا وهكذا

*****

ثم كيف يكون شعار القناة مصرية 100% وإسمها " مودرن" !!!! ؟

أعتقد إن هذا الإسم غير مناسب لفكرة القناة إطلاقاً

وكان عليهم بدلاً منه أن يختاروا إسماً آخر

أما ما أشاهده الآن أعتقد أن الشعار الأنسب له هو

مهلبية 100%ا

للهيافة فنون


منذ أن طقت فى دماغ أحدهم أن يفتح هذا الجروب العجيب

بس يا سيدي وقامت معيطة

وجمع عدد أعضاء يضاهي أعضاء كل جروبات القراءة والمعرفة جميعها

إلى أن بدأت المأساة الحقيقة


فنحن نعيش فى زمن التقليد وفقر الإبداع

شئ ما مبتكر - إفتكاسة - فعله شخصاً ما

إتفقنا معه أو اختلافنا

لكنه حدث وأصبح أمر واقع


فما الداعي إذن لتكرار نفس النموذج من الهيافة

لنصبح مجرد مسوخ من شكل هايف واحد؟

*****

أنا لا أكره الهيافة نهائي

وليس بيني وبينها مشاكل أو إختلافات أو محاكم

بالعكس فى أحيان كثيرة قد أجد الهيافة مفيدة جداً

وقريبة الشبه بكريم نيفيا الذي يقصد تلطيف واقعنا الجاف

ولكني ضد فقر الإبداع

كون هايفاً كما تريد .. ولكن لما لا تكون هايفاً مختلفاً؟

أليس للهيافة فنون أيضاً؟

أم نحن عاجزون عن الإبداع تماماً حتى فى الهيافة ؟

*****

منذ ظهور هذه الصفحة التي أحدثت ضجة ملحوظة بين صفحات الفيس بوك

تكاثرت العديد من الصفحات المهتمة بتقليد ومحاكاة محتوى الصفحة

ويكأنها ماسورة " بس يا سيدي" وقد إنفجرت فى قلب المكان

أكثر من 150 صفحة أخرى تحاكي نفس المضمون

ألا يوجد عقول أو تفكير أو إدراك أو منطقية فى الطرح؟

أم إننا أصبحنا هايفين حتى فى الهايفة ذات نفسها؟

إضغط هنا لتقوم بمعاينة ماسورة الهيافة بنفسك


وإليك هذا المثال البسيط على الفقر الإبداعي العبيط

*****

وفى الختام أناشدك أيها الشاب 

إن كنت ولابد هايفاً 


فلتبحث عن فنون الهيافة المختلفة

حتى تكون هايفاً مبدعاً

Friday, May 14, 2010

الفارم فيل .. أرض الأوهام


لا يمكن أن تكون من مستخدمي موقع الفيس بوك ولم تصادف هذه اللعبة ومتعلقاتها عند أي صديق من أصدقائك ، الفارم فيل بكل بساطة لعبة تقوم على فكرة إمتلاك قطعة من الأرض الزراعية والقيام بزراعتها بالمحاصيل والأشجار وتربية الحيوانات المختلفة وما إلى ذلك ، حازت هذه اللعبة على شعبية كبيرة جدا على مستوى العالم حيث بلغ لاعبوا هذه اللعبة 83 مليون على مستوى العالم

أعتقد أن من أهم أسباب هذه الشعبية هو الطبيعة الهادئة للعبة .. فلا هي لعبة للحروب والدماء ولا هي لعبة ممللة موجهة للأطفال ، هي لعبة تلعب على وتر الإبداع والتطوير والنزعة الجمالية ولذة النماء والإنتاج ، كما تهتم بتطوير روح التعاون والمشاركة بين مشتركيها ، حتى أن البعض قد يضيفك كصديق لمجرد أن تكون لاعب فى الفارم فيل ، مع الوقت تصبح الفارم فيل جزءاً من الحياة الإفتراضية أوالواقعية فى وجداننا ، فينصب تفكيرك على موعد جني المحصول أو إطعام الدجاج أو حلب الأبقار أو أو أو ... فتفاصيل هذه اللعبة لا تنتهي أبداً

لن أنكر أنني أدمنتها بشكل قوي فى فترة الإكتئاب التي مررت بها ، كنت أشعر بالفرحة فى قلبي عندما أجد الزرع قد أثمر أو أنني حققت تطور ووصلت لمستويات أعلى فى اللعبة ، نوع من التعويض لقلبي الحزين بأفراح مؤقتة وغير حقيقية ، لكن مع الوقت بدأت أدرك ما أخسره من وقتي فى هذه اللعبة ، فتوقفت عن لعبها وأهملتها تماماً لأتفرغ لشئ أكثر إفادة أقضى فيه وقتي .. وأدعوا كل مدمني الفارم فيل على تركها لفعل شئ مفيد أكثر ، أو على الأقل عدم الإنغماس فيها بشكل إدماني 


فوضع بلادنا لا يحتاج أبداً لشباب كل وقته وتفكيره وهمه منصب على جني محصول فى أرض وهمية تقع في خياله وفقط ، ليبقى الوضع على ما هو عليه .. رقعتنا الزراعية مهددة بالتآكل والإنكماش بسبب مشاكل التصحر من جهة والزحف العمراني من جهة أخرى ، بالإضافة إلى التهديد بتقليص حصة مصر من مياه النيل ، إلى جانب ما نعانيه من إستيطان أرضنا العربية الفلسطينية ومحاولة تهويد القدس بغير وجه حق ونحن منشغلون حتى النخاع فى إستيطان أراضي خيالية فى أرض الأوهام

ولا حيوصل



باين كدة عليه لا حيوصل

وشكله حيتوه مننا وتندهه النداهة

وحيرجع لورا

وحيغيب

النيل سؤال وخلاص جالنا عليه الرد

Thursday, May 13, 2010

تفتكروا ليه لأ ؟


بعد مشاهدة هذا الفيديو تذكرت ما حكته لي أمي

تعرفون بالطبع حوارحشد جموع الموظفين الحكوميين لملء أكبرعدد ممكن من الإستمارات

بكل حرية وديموقراطية وشفافية ونزاهة طبعاً

ما حدث أن أمي ذهبت للإدلاء بصوتها فى إقتراع الرئاسة سنة 92 مع زملائها المدرسين فى المدرسة

وقام باقي الزملاء بالتأكيد عليها أن تقول نعم

إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة والتي أصبحت فيها بمفردها تماماً

وليس معها سوى ربنا وضميرها وورقة الإستفتاء

فعلمت على لا بكل شجاعة وإباء

وبعد أن إنتهت من التصويت وذهبت

وجدت من يتبعها

ويلحق بها ويسألها

إنتي ليه قولتي لأ ؟ ها ؟ ليه لأ ؟!!!!!ا

المشكلة لا تكمن فقط فى الرد الطبيعي المنطقي ألا وهو

وانت مالك ؟!!!!ا

المشكلة الحقيقية والسؤال العويص الذى يشغل أمي حتى الآن

هو عرف إزاي إنها قالت لأ ؟؟؟؟؟!!!!ا

والسؤال الأعوص الذي يؤرقني أنا الآن

هو مين الراجل ده ؟!!ا

الهبل للجميع

أنسب تعليق على هذا العبث قام بإرساله زائرلموقع جريدة الدستور

ندمج المسيحية والاسلام فى مادة واحدة

ثم ناتى بمدرس من اسرائيل ليكون محايداً

واذا اعترض الاهالى على التدريس ننقل الدرس الى معبد ابن ميمون

بباوى دارس الشريعة الاسلامية وهو مسيحى

فلا أفاد الاسلام بدراسته ولا أفاد المسيحية

وطلع علينا بفتوى الاندماج اى الدين المسخ

ويربى اجيال قادمة على اللادين

هذه هى تعاليم العلمانية

مسخ الدين

والهبل للجميع

Wednesday, May 12, 2010

اكتب


اكتب يا هيبا ، فمن يكتب لن يموت أبداً

يوسف زيدان - رواية عزازيل

بمناسبة عبور نصف الطريق

والوصول للموضوع الـ15

تشجيعاً لقلمي وأقلام باقي المشاركين فى الحملة على الإستمرار

عزيزي القارئ .. كان الله فى العون

:)

بهلوانات على الطريق

كنت قد تحدثت من قبل على "مولد" المواصلات فى مصر فى تدوينة بعنوان " جربت مواصلاتها؟!!! " أحكي فيها عن مشكلتي مع المواصلات طوال سنوات العمل والدراسة الجامعية بالتحديد والتي وصلت فى كثير من الأحيان إلى حد البكاء فى الشوارع لعدم توافر أي وسيلة مواصلات تنقلني للمنزل حتى أنهي ما عليّ من أبحاث يجب تسليمها فى اليوم التالي ، أو اللحاق بالمنزل بأقصى سرعة ممكنة حتى أحضر طعام الغداء لوالدي ووالدتي عندما كسرت يدها للمرة الثانية ، فتمر الساعات طويلة عليّ من الواحدة ظهراً إلى الثانية إلى الثالثة إلى الرابعة حتى الخامسة وأذهب لمنزلي باكية على حالي كمواطنة مصرية لا تشعر أن بلدها تحترم آدميتها

قرأت ذات يوم عن تقرير مصور للبي بي سي عن أزمة المواصلات فى مصر ، وهو أمر ليس خافياً على أحد وليس جديداً ، الجديد فى الأمر هو تناول الموضوع بعيون أجنبية، التقرير بعنوان " عبور الطريق فى مصر " ، من المقاطع التي دمعت عيني من كتر الضحك على الوصف عندما قال: إن عبور شوارع القاهرة أمر يتطلب «لياقة بدنية، وسرعة حركة، وقلباً قوياً جريئاً
»، كما وصف التقرير عبور شوارع القاهرة بأنه «نوع من الحلم»، وتابع: «يجب على المواطن أن يبنى علاقة اتصال بالعين مع سائقى وسائل المواصلات حتى لا يتم دهسه، الأمر الذى يخلق علاقة حميمية بينه وبين السائق !!!!!!ا

ويكأن المواطن المصري تحول إلى لاعب إيكروبات لعبور الطريق فى مصر والجري ورا الأتوبيس والقفز بداخله أثناء سيره سريعاً .. بجد لا أجد ما أقوله ، هل أضحك أم أبكي؟ فقط سأقول كما قال أبو الطيب المتنبي: وكما ذا بمصر من المضحات .. ولكنه ضحك كالبكا

Tuesday, May 11, 2010

مكرونة للجدعان

أيها السادة

إليكم هذا النبأ الهام

لقد قامت قواتنا المطبخية اللوزعية الخزعبلية

بتدشين أحد إنجازاتها الكاميكازية

الخاصة بالمكرونة

فالمكرونة كما تعلمون يا سادة مادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم

ولكنها تؤكل بالصلصة

أو بالشاميل أو باللحمة المفرومة أو بالتونة

وبما إننا نختلف عن الآخرين .. تماماً

فقد قررت قواتنا المطبخية عمل مكرونة بالرنجة

أينعم .. رنجة

ولكن نحب أن نطمئنكم جميعاً أننا صامدون

ونعافر للبقاء على قيد الحلة

وما نجيلكومش فى حاجة وحشة

ولا أراكم الله مكروهاً لديكم

وربنا يجعلها آخر الآحزان

ولا عزاء لموجوعي البطن




ليلة القبض على شهرزاد

بلغني أيها القارئ السعيد

فى العصر النظيف الرشيد

أنه قد طقت فى عقل بال أحدهم بمصادرة كتابنا المديد

ذو الحكاوي الكثيرة

والنوادر الشيقة والمثيرة

والذي خفت صوته

ودُفن أبطاله

ولم يعد أحد يقرأه

أو يهتم بأخباره

فأنقلب السحر على الساحر

وقدموا لنا خدمة العمر

وأعادوا الحياة لحكاياتي وأبطالها

*****

لن أسأل من منا قرأ كتاب ألف ليلة وليلة

لأنها ليست الصيغة المنطقية فى عصرنا هذا

الأكثر منطقية هو أن نسأل من منا يقرأ أصلاً؟

نعم فهذه هي الحقيقة حتى وإن حاولنا التغاضي عنها حتى لا نصاب بالإحباط

فأغلب الفئة العمرية الشبابية لا تقرأ

أو بالكاد تقرأ

فالأغلبية لا تقرأ بالفعل

وإن لم تصدق فعليك أن تقوم بنفسك بعقد بمقارنة بسيطة

بين عدد أعضاء أي جروب للهيافة على الفيس بوك

و جروب آخر للقراءة

قارن بين عدد الأعضاء بينهم وأيضاً قوة التفاعل

*****

وفي وسط هذا الجو الملئ بعدم الإهتمام بالقراءة

تجد من يخرجون لك من تحت أنقاض الكتب ليطالبوا بمصادرة كتاب ألف ليلة وليلة
فيتساءل شاب عادي لا يقرأ: ليه يا سيدنا؟

المطالبون بالمصادرة: أصل فيه قلة أدب وألفاظ إباحية
الشاب العادي الذى لا يقرأ بنبرة غاية فى الخبث وقلبه يرقص من الفرحة: يا راااااااجل؟

وبعدها كلما تطبع طبعة جديدة للنسخة الأصلية من الكتاب تنفد فى الحال

فلا أعلم هل يجب أن نشكر ما فعله الأخوة المحامون المطالبون بالمصادرة - دون قصد منهم طبعاً - من إنعاش للحركة الثقافية فى مصر

أم نحزن على حال أغلب شبابنا الذى لا يهتم أن يقرأ سوى عن الجنس والإباحية؟

وإن كانوا يريدون إلقاء القبض على شهرزاد بتهمة إشتغالها فى إحدى بيوت الدعارة

فأين هم من بيوت الدعارة نفسها الحديثة المسماة بقنوات الأغاني؟

والتي أغنية واحدة على هذه القنوات البشعة تضاهي كل ليالي ألف ليلة

ولو كان في ألفين ليلة كانت ستضاهيهم أيضاً

فهي تدخل البيت دون إستئذان

ودون أن يذهب أحد لشرائها مثل كتاب ألف ليلة

وأين هم من التحرشات الجنسية فى شوارعنا العامرة وفى المظاهرات؟

أين هم من البطالة وقلة فرص العمل وإرتفاع الأسعار وتدني الأجور؟

والتي أدت بشكل أو بآخر إلى سعار جنسي وتحرش جماعي من الجميع

حتى من رجال الشرطة المطالبين بحماية المواطنين

أين هم من جريمة تخريب عقول الجيل الجديد بالمناهج التعليمية التي لا تهتم سوى بالحفظ والحفظ فقط؟

أم نحن نحب أن نأتي فى الهايفة - ولو إن ألف ليلة ليست هايفة - ونتصدر؟

لذا أسأل هؤلاء المحامون: من كان يقرأ ألف ليلة وليلة قبل طلبكم لمصادرتها؟

بل من يقرأ أساساً؟

*****

مع كثرة طلبات مصادرة الكتب هذه الأيام أقترح أن نقوم بتأليف عمل أدبي حديث ضخم يحاكي ألف ليلة وليلة

ونسميه ألف مصادرة ومصادرة

Monday, May 10, 2010

أزهى عصور القرف

أخي المواطن .. كيف حالك؟

انا مواطنة أخرى مثلك

أشعر بكل إحباطاتك ومشاكلك فأنا غارقة فيها لشوشتي مثلك تماماً

أتفهم جداً مشكلة الحمامات فى بلادنا

وإنك كثيراً ما تكون "مزنوق" وتريد أن "تفك" عن نفسك

ألتمس لك كل الأعذار الممكنة والجائزة والمنطقية

ليس حباً فى الروائح العطرية فائقة الروعة والإبداع

التي تتفنن فى إنتاجها على أرصفة البلد

ولكن إداركاً لعدم إدارك الحكومة بإن هذه المدن مخصصة للبشر

وإن البشر قد يحتاجوا لتلبية نداء الطبيعة بين الحين والآخر

فلم يقوموا بوضع حمامات عامة فى الشوارع

وإن وجدت فهي فى حالة منيلة بنيلة

وليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بما رأيته فى برنامج خواطر من اليابان

من حمامات آدمية يابانية

والتي بعد أن تشاهد الحلقة بلحظات تدرك أننا نعيش في كوكب آخر

*****

لا أدري هل هذا إعتراف ضمني من الحكومة بإننا لسنا بشر

ولا نحتاج أن نأخذ حق من أولويات حياتنا

وهو تلبية نداء الطبيعة؟

هل تعتبرنا " لامؤاخذة في دي الكلمة " كلاب نفعلها إلى جانب الحوائط

وخلاص على كدة؟

لا تتوقع مني أن أقول لك أين الإنسانية والحضارة والمدنية من كل هذا؟

ولكن عليك أن تتوقع مني بالطبع أن أقول لك أين الرحمة من هذه الروائح؟

ولكني ومع ذلك أشكرك بشدة ومن صميم قلبي

لانك لا تفعلها فى بحر الطريق العام بل على الأرصفة

وأحب أن أطمئنك بإننا والحمد لله قمنا بأخذ الحيطة والحذر

وتوقفنا عن السير على الأرصفة

ويبدو لي - والله أعلم - إن الأرصفة أصلا لم ترصف إلا لهذا الغرض

وإلا فلماذا إذاً هي عالية جداً ويصعب حتى على أصحاب الركب السلمية تسلقها؟

هي عالية حتى تحفظ للإخوة "المزنوقين" بأقصى قدر ممكن من الخصوصية والراحة

بعيداً عن أعين المتلصصين والحيشاريين

*****

أخي المواطن ، إن كنت قد إلتمست لك العذر فى هذه الفعلة الشنعاء

والتي هي فى رأيي شئ ليس لك دخل فيها على الإطلاق

فلن ألتمس لك العذر فى البصق فى الشوارع

وجعلي أريد أن أتقيأ كلما خرجت ونظرت إلى الأرض

لا أسامحك ولن أسامحك أبداً

فالأمر يا عزيزي فى غاية السهولة واليسر

لا يحتاج سوى منديل واحد

والباكو بنصف جنيه ، والحسابة بطلت تحسب

تضعه على فمك وتفعل ما يمليه عليك لعابك

وإن عز عليك إمتلاك النصف جنيه فلتأخذ منديل قماش

وإن لم تجد فعليك بحتة فانلة قديمة بالية

إفعل فيها ما تريد

فإن كنت قد رحمتني فى الأولى وفعلتها على الرصيف

فلما لا ترحمني فى الثانية وتفعلها فى المنديل؟

أستحلفك بالله أخي المواطن أن تبتعد عن الأرض

أرجوك إحترم الأرض التي ستقضي فيها قدر لا يستهان به من السنوات

فى إنتظار قيام الساعة

إحترم الأرض التي قد دُفن بها أي شخص عرفته يوماً ما

ولا تنسى أبدا أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم

******

وفي النهاية

أدعو الله أن يرحم الله أنوفنا من قسوة نشادرك القاتلة عزيزي المواطن

وأن يرحم أعيننا من أفعايل لعابك اللعين

Sunday, May 09, 2010

كاد المُعلم أن يكون حشاشاً


استيقظت صباح الأمس على خبر عجيب جداً فى برنامج صباح دريم

الخبر يقول أن وزير التربية والتعليم زكي بدر قرر ايقاف 5 مدرسين عن العمل وإحالتهم للنيابة

لتورطهم في تدخين مخدر الحشيش

وارتكاب أعمال تتنافى مع هيبة المعلم واحترام العملية التعليمية

!!!!!!!!!!!

الخبر فى حد ذاته صادم جداً ولكن عندما قمت بالبحث عن تفاصيل الخبر على الإنترنت

وجدت ما هو أعجب بكثييييييييير

فمدرس المجال الصناعي كان "خرمان شوية" وطلبت معاه لف "سوجارتين حشيش"

وماله مايضرش

فقام زميله مدرس المجال الصناعي الآخر بإعطائه "حتة الحشيش"

ونعم الصداقة

بينما شارك مدرسا مادتي التاريخ واللغة الإيطالية معهما فى تدخين السجائر التي تم لفها بالمخدر

ونعم الأخوة وروح الجماعة

الغريب فى الأمر أنهم بعد التحقيق فى الواقعة والتأكد من صحتها

تبين أن الأستاذ الذى أعطى صديقه الخرمان حتة الحشيش

هو الذى قام بتصوير هذا المشهد على سبيل المزاح

وإنه قام بتسريب الفيديو على إسطوانة مدمجة بعد صدور قرار بنقله من المدرسة للإدارة التعليمية

كرسي فى الكلوب يعني

فإشمعنى أتنقل أنا لوحدي ويظلون هم فى أماكنهم مع أنني صاحب حتة الحشيش اللي عملتلهم بيها أحلى دماغ!؟

حاول عقلي العاجز على إدراك هذا الكم من العبث أن يتفهم هذا الخبر ويتلقاه بروح رياضية

ولكنه أعلن إستسلامه عن الفهم والإدراك بالتحديد أمام هذا الجزء من الخبر

حيث ظهر في الاسطوانة مدرس المجال الصناعي أثناء قيامه بإصلاح وتلميع حذاء مدرسة اللغة الإنجليزية بذات المدرسة، والتي كانت متواجدة معهم بالغرفة

ظللت طوال اليوم أتسائل .. لماذا قام بإصلاح وتلميع حذاء هذه المدرسة؟

لماذا؟

ما علاقة هذا بالحشيش والدماغ العالية؟

وهل المدرس قام بذلك من باب تحسين الدخل بعد التشرد والضياع الذي سيصل إليه عما قريب؟

ولماذا كانت معهم فى الغرفة؟

هل حاولت إستغلال حالة "السطل" التي يقبع فيها هذا المدرس لتقوم بإستغلاله لتلميع جزمتها مثلا؟

وهل قامت بأخذ "نفسين ع الماشي" أم لا؟

بجد مش فاهمة

ليه يلمع جزمة مدرسة اللغة الإنجليزية؟

حوسة لايكون طمعان فى الشراب تبقى مصيبة !!!!ا

ضربة شمس

النهاردة ذروة موجة الحر

ودرجة الحرارة وصلت فى القاهرة 48 درجة مئوية

بس الدرجة دي فى الضل على رأي أمي

فمابالكم فى عز الضهر في الشمس حتوصل لكام؟

حظي المشاوير ماتجيليش إلا فى النهاردة

الساعة إتنين الضهر .. مش السادس من أكتوبر ماتخافوش

بعيد عنكوا .. بجد ماحدش يتعتع من بيته

الجو برا ناااااااااار بشكل مش طبيعي بجد

يتساقط علينا عرق الشعوب فعلاً

روحت البيت جريت عملتلي كوباية شاي بلبن!!ا

مسكت الكوباية فى إيدي كدة وبصيتلها بإستغراب جامد

وقعدت أكلم نفسي

الله ... هي مش الدنيا حر؟

والمفروض إنى أشرب حاجة ساقعة؟

أومال ايه اللى جاب الكوباية السخنة دي فى ايدي!!؟

ساعتها بس إتأكدت إنى خدت ضربة شمس فى نافوخي

حاولت أعالجها طبعاً

ففتحت صورة قنبلة الآيس كريمات كلها

جيلاتي عزة .. أعزه الله

Saturday, May 08, 2010

قص الشريط

منذ البداية ولون المدونة اسود

فلم أجد له بديلاً فى الرقي والتميز والسحر

إكتشفت من خلال هذه المدونة روعة اللون الأسود

وأستحقاقه للقب ملك الألوان عن جدارة

فكل شئ ممكن معه ، الألوان ، التصميمات

ولكن لا يمكن إغفال طلبات السادة القراء فى تغيير لون المدونة

وهي ليست رغبات حديثة أبداً

فمنذ معرفة عزيزي القارئ لطريق المدونة وهو لا يكف عن الإلحاح

كنت أفكر فى الموضوع بجدية ثم أعود أدراجي سريعاً غير مبالية

ولكن ما شجعني لأخذ هذه الخطوة هي تدوينة

قرأتها عند الأستاذ أحمد فايز بعنوان: كيف أنتقي المدونات التي سأقوم بمتابعتها؟

فإلى جانب إعتراضه على اللون الاسود كلون للخفية وإعتباره خطأ فادح

قال فكرة إقتنعت بها بشدة

إن الخلفية السوداء لأي محتوى مقروء تخالف أبسط قواعد العروض البصرية

وأخذت أتأمل وأقول لنفسي: فعلاً .. مافيش كتاب لونه إسود!ا

فهذا الرأي إلى جانب إلحاح البعض

وعملاً بقاعدة الزبون دايماً على حق

وشفقاً بيك عزيزي القارئ قدمت على عداد الكهربا ونورت النور

*****

وأخذت أبحث وأدور ثم أدور ثم أدور

مواقع تشيلني وقوالب تحطني

فالموضوع لم يكن سهلاً على الإطلاق

فقد إستهلك أعداد لا حصر لها من الدهانات للحوائط والنوافذ والأوكر


إلى جانب البهدلة والحر وحرق الأكل

وكله كوم وعمل الكرانيش كوم تاني خااااالص عزيزي القارئ

فالصورة فى مقدمة المدونة صورتي ونتاج للعبي الفتوشوبي

وخلفية الكتابة هادئة إلى حد ما ومفضلة لدي أيضا

ويمكنني القول أني بفضل الله توصلت لشكل نهائي راضية عنه نفسيا

فهيا بنا نقص شريط التامبلت الجديد

إحتفالاً وإبتهاجاً بهذا الحدث السعيد

ولتدق الطبول

وتُرقع الزغاريط

ولنفتح الدي جي

ولتُقطع البطيخة

:D