ركبت إمبارح الأتوبيس من المحطة وكان فاضي بيحمل ، قاعد فى أول كرسيين قدامي بنت وأمها فقمت قاعدة فى الكرسي اللى وراهم على طول ، فجأة ظهر شخص غريب الأطوار إكتشفت بعد لحظات إنه السيد البيه السواق ، داخل متنرفز ومتزرزر وغالباً مخنوق إن الأتوبيس اللى قبله مشي محمل على أخره وسابه فاضي إلا من الثلاث نساء اللى انا منهم طبعاً ، نفخ نفختين فى الهوا بغيظ وحمر عينيه ، ظبط ركنة الأتوبيس وقالنا وعينه ترمي بشرر: انا مش متحرك من هنا غير لما العربية كلها تكمل .. ويارب ما تكمل !!!ا
إستغربت جداً من طريقته ، هو حيذلنا ولا ايه؟ ، ايه الغلاسة دي ؟ ، ولسة حكمل سيل الرفض والثورة والإمتعاض و ...و... و.. ولاقيت تركيزي بيروح ناحية البنت وأمها اللى قاعدين أمامي ، الأم قالت لبنتها: خلاص خدي الخمساية دي وانزلي اشتريلك باكو بسكوت وعصير وتعالي ، وما أن خرجت البنت من الأتوبيس حتى هرعت الأم فى إحتلال مكان البنت جمب الشباك !! ، لكن الأم كانت مهتمة جداً لتوجيه إبنتها ناحية نوع معين من البسكويت ، كانت حريصة قوي على أن البنت تشتري أى حاجة وخلاص ، البنت للأسف رجعت بخفي حنين وأمها إتضايقت جامد ، مش عارفة ليه ليه إتضايقت أوي كدة .. خيالي المريض حس إن الأم كانت طمعانة في باكو البسكوت ده !!!ا
المهم ربنا كرم والأتوبيس كمل والسواق جه وإضطر آسفاً إنه يسوق ، فى هذه الأثناء يا سادة يا كرام لم أر شيئا غريبا أو مختلفا حتى أصدعكم به هنا - كالعادة - ولكني شعرت بشئ لا تراه العيون ولا تسمعه الآذان ولا تلقطه الأقمار الصناعية ، شئ تخصص أنوف وفقط ، إنها رائحة العرق ، وما أدراكم ما رائحة العرق ، شعرت بها تتخلل الجموع الغفيرة فى الأتوبيس لتأتي وتستقر في أنفي أنا ، شعرت بأنها تحولت ليد مخبر غريب بيمد إيده حول رقبتي ليقبض روح روحي ، آآآآآآآآه مما شممت ، كنت أحتضر بإسفكسيا العرق النووي ، رائحة غريبة عجيبة نفاذة بشكل غير طبيعي ، تستهدف قتلك بشكل غير مبسوق وكأن حد مسلطها عليك
حينها فقط شعرت برغبة ملحة فى إرسال رسالة إستغاثة وشكر وتأييد للممثلة المشهورة اللى كانت بتعمل إعلانات ريكسونا .. أشكرها أولاً على المشاركة فى هذه الحملة الإعلانية ذات الأهداف النبيلة وأقترح عليها ثانياً أنهم يغيروا إسم المنتج بدل ريكسونا .. يبقى إنقذونا!!!ا
خنقة العرق جعلتني أتقبل - على مضض - ظهورها المنفر في الإعلان ده بالذات رغم إنتقادي الشديد لهذه الحملة من البداية ، إزاي ترفع دراعها بكل بساطة كدة وتحط مزيل العرق قدام الناس والمخرج والمساعدين والمصورين؟ ، وبعدين أدقق شوية فى الشاشة وأقول: طب ماهي مبينة دراعها كله من برا فرقت يعني من جوا؟ شوية يجي الفاصل تاني ويتذاع الإعلان تاني وأقعد أفكر وأفكر وأفكر وأفكر وفى الآخر أقول لنفسي - بعد ما الإعلان نفسه يكون خلص من زمان - وعلامات تعجب كبيرة تتراقص أمامي: طب حتى مش خايفة لحسن حد يزغزغها؟!!!ا
إستغربت جداً من طريقته ، هو حيذلنا ولا ايه؟ ، ايه الغلاسة دي ؟ ، ولسة حكمل سيل الرفض والثورة والإمتعاض و ...و... و.. ولاقيت تركيزي بيروح ناحية البنت وأمها اللى قاعدين أمامي ، الأم قالت لبنتها: خلاص خدي الخمساية دي وانزلي اشتريلك باكو بسكوت وعصير وتعالي ، وما أن خرجت البنت من الأتوبيس حتى هرعت الأم فى إحتلال مكان البنت جمب الشباك !! ، لكن الأم كانت مهتمة جداً لتوجيه إبنتها ناحية نوع معين من البسكويت ، كانت حريصة قوي على أن البنت تشتري أى حاجة وخلاص ، البنت للأسف رجعت بخفي حنين وأمها إتضايقت جامد ، مش عارفة ليه ليه إتضايقت أوي كدة .. خيالي المريض حس إن الأم كانت طمعانة في باكو البسكوت ده !!!ا
المهم ربنا كرم والأتوبيس كمل والسواق جه وإضطر آسفاً إنه يسوق ، فى هذه الأثناء يا سادة يا كرام لم أر شيئا غريبا أو مختلفا حتى أصدعكم به هنا - كالعادة - ولكني شعرت بشئ لا تراه العيون ولا تسمعه الآذان ولا تلقطه الأقمار الصناعية ، شئ تخصص أنوف وفقط ، إنها رائحة العرق ، وما أدراكم ما رائحة العرق ، شعرت بها تتخلل الجموع الغفيرة فى الأتوبيس لتأتي وتستقر في أنفي أنا ، شعرت بأنها تحولت ليد مخبر غريب بيمد إيده حول رقبتي ليقبض روح روحي ، آآآآآآآآه مما شممت ، كنت أحتضر بإسفكسيا العرق النووي ، رائحة غريبة عجيبة نفاذة بشكل غير طبيعي ، تستهدف قتلك بشكل غير مبسوق وكأن حد مسلطها عليك
حينها فقط شعرت برغبة ملحة فى إرسال رسالة إستغاثة وشكر وتأييد للممثلة المشهورة اللى كانت بتعمل إعلانات ريكسونا .. أشكرها أولاً على المشاركة فى هذه الحملة الإعلانية ذات الأهداف النبيلة وأقترح عليها ثانياً أنهم يغيروا إسم المنتج بدل ريكسونا .. يبقى إنقذونا!!!ا
خنقة العرق جعلتني أتقبل - على مضض - ظهورها المنفر في الإعلان ده بالذات رغم إنتقادي الشديد لهذه الحملة من البداية ، إزاي ترفع دراعها بكل بساطة كدة وتحط مزيل العرق قدام الناس والمخرج والمساعدين والمصورين؟ ، وبعدين أدقق شوية فى الشاشة وأقول: طب ماهي مبينة دراعها كله من برا فرقت يعني من جوا؟ شوية يجي الفاصل تاني ويتذاع الإعلان تاني وأقعد أفكر وأفكر وأفكر وأفكر وفى الآخر أقول لنفسي - بعد ما الإعلان نفسه يكون خلص من زمان - وعلامات تعجب كبيرة تتراقص أمامي: طب حتى مش خايفة لحسن حد يزغزغها؟!!!ا
هههههههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteبجد انتى مشكلة مشكلة
وبجد فعلا الا رائحة العرق فى الاتوبيس
يالهوى بجد
بتبقى صعبة
ياسمين
انتى بجد رهيبة
يابنتى لازم تنزلى كتاب بجد
اسمه يوميات كاميكاز
مع تنط انسانة
:*)
hahahahaha :D ana kan y3gbni e3lan (Rakeb anf gadeda) cuz most probably you were sweating too !! embre7 kan la3naaaa bas rabna yestor
ReplyDeleteفي ناس كتييير جداً بيموتوا من جوا باسفكسيا العرق :D
ReplyDeleteتساؤلات مثيرة للاهتمام.. أنا عمري ما ركزت في اعلانات ريكسونا قبل كده..
بس دايماً بتلفت انتباهي اعلانات جيليت.. زي بتاع حكم الماتش اللي مش عارف يرفع ايده ^^
حملة اعلانات البوست على التويتر جامدة جداً :)
لم أفهم الجزء بتاع الأم والبنت، ماذا كانت تريد الأم من البنت ان تفعل بالضبط؟
ReplyDeleteتدوينة رشيقة وخفيفة وأضحكتني
برغم اني في المعتاد لا اطيق الكلام عن العرق لأنه مقرف إلي حد ما
w rabna enty gamda a5er 7aga enty moshklaaaaaaaaaaaaaaaaa w zay el sokar ...rabna ye7melk dema8ek
ReplyDeleteسلامو عليكو..
ReplyDeleteفكرتينى باعلان قديم للعرق بطله شخصية اسمها عباس.
عالعموم الحمد لله ان المشوار خلص وروحتى للبيت سالمة.
لك تحياتى
يا دي الحر اللي هيودي الجميع في داهية ...
ReplyDeleteههههههههههههههه
ReplyDeleteجميل
هاهاهاهاهها...ربنا يسعدك يا ياسمين زى ما اسعدتينى و ضحكتينى
ReplyDeleteالاتوبيس
ReplyDeleteده مشكله بجد
خليط من كل المجتمعات
انا بركبه طبعا بس لما يكون فاضى ولما ينكبس بنزل فى محطه يكون فيها متروا
اشم اكتر واكتر
انزل من المترو اروح على الميكروباص بيكون اهون شويه
ولما اكون فى الشارع اللى فيه البيت اخيرا اتمشى اجدد الرئه من اللى بيحصل لينا ده
ناس شقيانه وتعبانه والجو مش مساعد واللى يشتروا بيه مزيل عرق
يجيب بيه اكل للبيت
ولا العيش ولا يوفرها فى المواصلات
ده كله كوم
واعلان ريكسونا كوم
فاكره المشبك واعلانه
لآ طيب
اقولك على حاجه والله البنوته اللى بتجى فى الاعلان دى محترمه شويتين على اللى بنشوفه فى الشارع
وعجبى على اللبس
مدونه
اكثر من
رااااااائعه
اسفكسيا العرق دى مرتبطة ارتباطا وثيقا باسفكيا الخنق
ReplyDeleteهو فيه خنق اكتر من كده
اعوذ بالله
انا اذكر انى ايام الكلية كنت بختار اصحابى على اساس ريحتهم ههههههه
اصل الانسان الكويس بيبان من ريحته
خصوصا لما تبقى الدنيا حر مووووت زى الايام دى كده
وصاحبك ان كان هيخنقك يبقى بلاش منه احسن هههههههههه
النظافة حلوة
تحياتى
صباح الخيرانا كل يوم متعود اعدى على المطرح لقئتك فاتحه الشبابيك ورشه ميه قدامه وحاطه غنوه حلوه دمها خفيف حلوه حقيفي
ReplyDeleteأنا عندي تروحي مشي ولا تركبي الأتوبيس تخصص أنوف .. الله يعينك ويصبرك
ReplyDeleteاصحى يا نايم ووحد الدايم ..
(حملة الجسد الواحد)
أرجوا من المدونين الموقرين أن يضعوا شعار الحملة واسمها في الشريط الجانبي لمدوناتهم كدلالة على وحدة صف أمة محمد
لمزيد من المعلومات
http://dndanh111.blogspot.com
جعله الله في ميزان حسناتكم .. آمين
السلام عليكم
ReplyDeleteههههههههههههه
فظيعة بجد واضح ان الاسفكسيا دى هاتخلص على الشعب المصرى كله
بوست جامد جدا
تقبلى تحياتى
عندى مشكله اكبر
ReplyDeleteوانا صغيرة فى الجامعه كنت بركب المترو
كان اكتر شئ بيزعجنى من انى قصيرة...مش متضايقه انى قصيرة ..انا متضايقه ان منخيرى عند باط وكوع الناس
طول ما الناس داخل خبطه فى راسى ووشى
وحشرة لمناخيرى نحت باط حد
اوحش حاجه انك تكونى قصيرة وتركبى موصلات زحمه
الضرب كله فى الجون
:-)))
ReplyDeleteحلوة الفقرة الإعتراضية بتاعة الإعلان دي في آخر البوست
بس فعلا ثقافة العرق دي عندنا غريبة جدا .. ما فيش أي اهتمام بالنقطة دي خالص .. وممكن فعلا حد يجيله سكتة دماغية من الريحة البديعة دي
المهم حمدالله على سلامتك .. ولسه الصيف طوييييل
جربي بقا المترو من الجيزة لحلوان و هاتعرفي التطور الطبيعي للعرق عامل ازاي :) :) :)
ReplyDeleteبجد أول مرة حد يضحكني بالطريقة دي خصوصا علي عبارة الزغزغة ، لإني دايما كنت اما اشوف الإعلان احس ان في حد بيزغزغني انا :)
لكي كل ود و احترام...
:)))
ReplyDeleteلا محدش هيزغزغها ما تخافيش
أنا مش عارفة مين الممثلة اللي بتتكلمي عليها لأن في ممثلات كتير عملوا إعلانات مزيلات عرق لأكثر من ماركة
بس يظهر مفيش فايدة
أكتر إعلان كان مختلف بتاع عباس متأخر ع الجامعة وواخدها جري
كان جميل والله
بس تقريبا الناس يا إما بتنسى تشتريه يا إما بتنسى تحطه
أقترح الإعلان الجاي يكون عن واحد كل يوم بينسى يحط مزيل العرق لغاية ما جاب مزيل عرق اسمه "8 الصبح" ومن يومها وهو كل يوم أول ما الساعة تدق 8 بيحط مزيل العرق
أو ممكن يبقى إعلان مزيل العرق "أنقذونا" عن واحد بيعمل مذكر أعمال على الموبايل ويكتب فيه لا تنسى وضع مزيل العرق :)
حلو التدوينة في وسط الجو اللطيف اللي احنا فيه
الحر المادي والجحيم المعنوي
ربنا يجيرنا من الاتنين
:))
ReplyDeleteهههههههههه..بجد بوست حلو جدا وضحكتني الطريقة والتعبيرات اللي فيه..
ReplyDeleteوعلى فكرة كلنا بنعاني من الحكاية دي مش بس في المواصلات خاصة اني تخصص أنوف انا كمان وديما باحب كل حاجة ريحتها حلوة مهما تكلف الامر :)
عجبني قوي تعبير (العرق النووي) :) :)
دمك خفيف جدا وبتكتبي حلو أوي
ReplyDeleteمصريه بتتنفس ضحكه
ده و بلا مبالغة موقف تافه جداً
ReplyDeleteالمترو بقي أجارك الله !! و ياسلام بقي لو زحمة موت، و تبقي محشور كده و مش عارف حتي تاخد نفسك، و نهار ماتعرف تشم هو تلاقي ملوث :S
مش يمكن تكون مبتغيرش؟
ReplyDeleteأنت لاسعة لاسعة. أنا الحمد لله مش بركب أتوبيسات ولا مواصلات ولا عندي حتة فرصة إنني أركبها لأنها منقرضة شوية عندنا، فده كله بيصب في مصلحتي. ومش بنزل شغل كمان فمن الآخر مناخيري مني إلي.
يع يع يع يع .. طب أنتى شميتى الريحة وخلاص أمرك إلى الله .. ذنبا إحنا أيه توصفى لنا الموقف بالتفصيل المستمل ؟؟؟ وكمان جايبه لنا صورة .. رحماك يارب :) :) :)
ReplyDelete