دائما ما أحلم بأشياء بسيطة قد لا يكون تحقيقها بأهمية أحلام وأهداف يعطي تحققها معنى كبيراً للحياة ، ولكني لا أستطيع إلا أن أفعل ذلك حتى لا أحيا ولو ليوم واحد بلا أمل فى الغد وطمعاً فى أن يكون اليوم الجديد هو الذى قد تتحقق لي فيه هذه الأمنيات المصغرة وأشعر بالسعادة ، أحياناً تصل هذه الأمنيات من البساطة إلى حد سندوتش الفول من على عربية فى الشارع وقد تسمو حتى تصل إلى حضور حفلة للموسيقار الكبير عمر خيرت !! واحمد الله إن الحلمين قد تحققا لي أخيراً ، صعلكات الصباح على عربة الفول وتذكرة لحضور حفلة عمر خيرت
استقبلنا عند المدخل بصورته الكبيرة يبتسم لنا ويشكرنا على الحضور ، كان الجمع كبيراً جدا لم أتوقع أن يكون بهذا العدد ، كبار وصغار رجال ونساء وشباب من كل الأعمار والطبقات ، الجميع جاء ليستمتع على أنغام هذا الرجل المبدع ، جلسنا فى البلكون ورأيت المسرح المهيب بأدواره الثلاثة ، الكراسي النظيفة ، الشباب المنمق والشابات الجميلات ، الآلات الموسيقية الزاهية ، الإضاءة الموحية ، انطفأت الأنوار بعد قليل ودخل العازفون بالزي الرسمي والبيبيون الأسود وجلس كل منهم أمام آلته الموسيقية يحييها ويتعامل معها كأنها جزء منه .. صديقته وتوأم روحه .. كل منهم بدأ بداية تمهيدية مع آلته كأنه يوقظها من نومها العميق وجمودها لكي تملأ القلوب حياة بأصواتها الرنانة
ثم دخل هذا الأستاذ الكبير إلى المسرح ومعه المايسترو بعصاه السحرية وإنطلق الجميع فى تصفيق حاد .. جلس أمام البيانو الأسود اللامع كما الرسام المحترف الذى جلس لتوه أمام لوحة بيضاء وألوان وفرشاة وأخذ نفساً عميقاً ثم بدأ فى العزف بالفرشاة على اللوحة البيضاء لتتداخل الألوان ويملأ الفراغ الأبيض بتشكيلات وجوه وصور وذكريات وأماكن وأزمنة وأحاسيس
بدأ بمقطوعة من " العرافة والعطور الساحرة ".. سرحت معه وشعرت بقدميّ ترتفعان فوق الأرض وتأخذاني ونطير فى السماء سابحين فى ملكوت الله .. سحرني بأنامله السحرية علي البيانو الكبير وبدأت طبول الفرح تدق وتشعرني بالبهجة .. شعرت بي أتراقص على أنغامها وأغمض عينيّ وأبتسم من فرط المتعة ، لكن تدخل الكمان الحزين فى الأمر جعلني أشعر بدمعه دافئة تتحرر من أعماقي وتخرج لتستمتع بالموسيقى معي
ثم شرع فى عزف " ضمير أبلة حكمت " .. شعرت بحنين شديد للماضي وأيامه الذهبية المشرقة ، أيام الدراسة والإستيقاظ مبكراً ، شقيقي الحبيب ومشوار الصداقة والتعليم ، المدرسة القريبة من البيت والقلب والمريلة الرمادية والجيب الكحلي وتحية العلم ، صديقات الطفولة وشقاوة سن البراءة ، ساندوتشات الجبنة والحلاوة ، الدفاتر والأقلام ، المذاكرة وسهر الليالي ، الإخفاق والقلق ، والنجاح والآمال والأحلام المؤجلة
وعندما عزف " وجه القمر " شعرت بيد غامضة تحملني وتقودني عاليا لأخترق السحاب ، وأرتفع حتي أصل إلى القمر ، وما إن وصلت له حتى علمت لماذا يستخدم الغرب هذا المصطلح - فوق القمر - للتعبير عن السعادة الغامرة .. إحساس غريب بالتطهرمن الهموم والمسؤوليات ودخول عالم الأحلام والنجوم والنعيم المقيم .. مرجحة فى الهواء بحرية وإنطلاق وعفوية مثل تلك السحابة الجريئة التي تطل على الجميع من السماء بشكلها كما هي دون تجميل .. راضية عن نفسها فى كل حالاتها من إشراق وغيوم .. لا تلقي بالاً لنظرات البشر القاسية .. تتشكل كما يحلو لها وتذهب حيث تشاء .. وعلى من لا يعجبه شكلها أن يعود لينظر إلى تراب الأرض عله يتذكر أنه مخلوق منه !! كم وددت أن أكون مثل هذه السحابة الشجاعة
" ليلة القبض على فاطمة " كانت قاسية .. ليلة القبض على كل مظلوم .. دقات قلبه الصاخبة .. الخوف والرعب فى العيون .. رعشة اليد .. العرق المتصبب من الجباه .. إنقباضة القلب .. ودمعة الظلم الحارقة .. صرخات الأحباب .. لوعة الفراق .. أول ليلة فى الحبس .. نيران الحسرة على كل شئ .. مرارة السجن .. الأنفاس المكتومة .. الليل الحالك والنوم المستعصي .. قطار الأيام البطئ المتثاقل .. قطار قشاش لا يقوى على الحركة ولا يرغب بها .. ركابه ملّوا إنتظار المحطة وفقدوا الأمل فى الوصول
فى " هويد الليل " عادوتني الرغبة فى الرقص والمرح مرة أخرى ، حنين إلى حضن أمي وضحكة أبي ونكتة أخي وطيابة أختي وشقاوة إبنتها ، سلسبيل القلب ، إبنتى التى لم أنجبها وحلمي الذي لم يتحقق، رغبة جامحة فى ملامسة أكفها الناعمة والجري معها بعيداً بعيداً ، تذكرت آخر رقصة لي معها على أنغام أغنيتها المفضلة قبل السفر والفراق ، نظرتها الحزينة لحظة الوداع ، سؤالها المتكرر عني ، رغبتها الشديدة فى أخذ القلم مني وانا أوقع قسيمة الزواج وكأنها تعلم إني بموجب هذا التوقيع سألتزم بعقد عمل فى بيت رجل ما لا تعرفه هي ويسكن بعيداً وبالتالي لن أصبح متاحة لها كما كنت من قبل
ولي مع " مسألة مبدأ " مبدأ خاص هو أن أحبها وأهيم عشقاً بها ، اللحن وصوت علي الحجار وكلمات عبد الرحمن الأبنودي .. التتر كان من أقوى عوامل نجاح المسلسل حتى إني لم أهتم أن أتابع احداثه بقدر إهتمامي بسماع تتر المقدمة والنهاية كل يوم وحتى فى الإعادة إلى أن ينتهي المسلسل ... أشعر مع هذه المقطوعة الساحرة أنهم تكاتفوا جميعاً لإنجازهذا العمل من أجلي انا وحدي ، وأن الخال الأبنودي يعرفني شخصياً ويريد أن يرسل لي هذه الرسالة كل يوم:ا
كل الجروح ليها دوا يا طير يا حايم في الهوا
اطوي الجناح على الجراح .. واضحك
وياللا نطير سوا
أنا مش هبيع الصدق بالأكاذيب
ولا أقولش للحمل الوديع يا ديب
ولا أقولش للديب يا أعز حبيب
والصدق مهما عز .. في الأزمة مش ههتز
ساعات يكون كتم الأنين أصدق
وأنا مهما أقع راح أقوم
ودي مسألة مبدأ
بيكدبوا الصدق أما الكدب يتصدق
يا ليل تطول بكرة تلقى الفجر بيشقشق
أنا في انتظار الصباح أنا داويت الجراح
وخلاص نسيت اللي راح ..ومن جديد هبدأ
ودي مسألة مبدأ
اطوي الجناح على الجراح .. واضحك
وياللا نطير سوا
أنا مش هبيع الصدق بالأكاذيب
ولا أقولش للحمل الوديع يا ديب
ولا أقولش للديب يا أعز حبيب
والصدق مهما عز .. في الأزمة مش ههتز
ساعات يكون كتم الأنين أصدق
وأنا مهما أقع راح أقوم
ودي مسألة مبدأ
بيكدبوا الصدق أما الكدب يتصدق
يا ليل تطول بكرة تلقى الفجر بيشقشق
أنا في انتظار الصباح أنا داويت الجراح
وخلاص نسيت اللي راح ..ومن جديد هبدأ
ودي مسألة مبدأ
مع " خلي بالك من عقلك " بدأت أغطس فى بحار النفس الغميقة .. وجدتها متعطشة للنشاط والعمل والإبداع والإنتاج ، وجدت أمامي سلم النجاح بلونه الفضي الجميل ، ولكني وجدت من يحذرني قبل أن أضع قدمي على أول درجة منه أن صعوده لن يكون سهلاً .. فقررت أن أبدأ واتحمل آلام قدمي وقلبي وأعصابي حتى شعرت أني أقترب من قمته .. وفجأة عادت بي الكمان الحزين إلى الحقيقة الأبدية وحكمة الأيام التى تقول أن لكل شئ نهاية وأن الكل سيفنى ويموت ويدفن فى التراب وينتهي حتى الناجحين والمتميزين !!ا
وعند عزف " دعاء" وجدت حلا سحريا لما تركته " خلى بالك من عقلك " فى نفسي من حسرة وألم ، الكل سيموت نعم ولكن يتبقى ممن يرحل الذكرى العطرة والكلمة الحلوة وطلاقة الوجه ومحاولة إسعاد الآخرين بالخير والعمل الصالح .. فإذا كان لابد لنا من الموت فلنترك ذكرى جميلة يتذكرنا بها الجميع ولعلنا نطمع أكثر فى أن يكون لنا من يدعوا لنا ويترحم علينا ، نعم يا أصدقائي فالذكرى الطيبة أطول من أعمار أصحابها الحقيقية بكثير ، فمن عاش للناس إمتد عمره ليشمل أعمارهم جميعاً !!ا
ورأيت على نغمات " تيمة حب " قلوباً عاشقة ونظرات هائمة وإعجاب ورغبة فى اللقاء ..رأيت بيوت تنشأ وأحلام تولد .. رأيت مودة ورحمة وعشرة وآمان وسكن وصداقة وحياة .. رأيت حب كل شئ حتى حصى الأرض وألوان الشجر وأصوات الرياح
وفى " البخيل وأنا " تألقت الجميلة نسمة عبد العزيز التي كانت نجمة هذه الأغنية بحق ، تتوارى كل الآلات الأخرى لتظهر هي مع آلاتها الضخمة " المارمبا" تدق عليها بثبات وإتزان وتدق على قلوبنا بخفة ورقة وإتقان .. يتحدثان سوياً لغة لا ندركها ولكننا نشعر بها ونسمعها بوضوح
أخذني الجنون فى هذه الحفلة الساحرة فوجدتني فى عالم آخر وآماكن أخرى ووجدت قلمي يتحرك على الأجندة الصغيرة بلا توقف ولا هوادة ، ولا ينهي أى فقرة بدأها إلا مع إنتهاء المقطوعة التي بدأ يكتبها معها ، ولكني أستطعت أن اتغلب على هذا القلم المشاغب العجيب فى النهاية وأن اتركه من يدي تماما وأعطي لنفسي الفرصة لكي تستمتع إستمتاعا حقيقيا بالألحان العذبة ، شعرت بألم أصابعي من شدة وحدة التصفيق وثقل الخاتم - إكسسوار لزوم المنظرة - فحررت أصبعي منه ووضعته فى الحقيبة بجانب القلم والورقة وأخذت أتمايل مع الألحان الساحرة
وفى " زي الهوا " عاد لى طعم المرارة مرة أخري لأن اللقاء الثاني بعد الفراق لا يعلم مرارته وقسوته إلا من عاشه وذاق طعمه :ا
ولما تتلاقى الوشوش مرتين
ما بيتلاقوش يوم اللقا التاني
عمر الوشوش ما بتبقى بعد السنين
نفس الوشوش دي بتبقى شيء تاني
بتبدّل الأيام ملامحنا
ترعشنا.. تنعشنا .. تشوّشنا
يا ترى اللي بيعيش الزمن إحنا
والا الزمن هو اللي بيعيشنا
ما بيتلاقوش يوم اللقا التاني
عمر الوشوش ما بتبقى بعد السنين
نفس الوشوش دي بتبقى شيء تاني
بتبدّل الأيام ملامحنا
ترعشنا.. تنعشنا .. تشوّشنا
يا ترى اللي بيعيش الزمن إحنا
والا الزمن هو اللي بيعيشنا
تترك الأيام علاماتها علينا ، تغير كل شئ فينا ، حتى الميول والرغبات ونظرة العين ، أشعر بذلك مع كل من فارقته من أهلى وأصدقائي ويمتد هذا الشعور بي إلى الأماكن والشوارع والبيوت .. فلا أدري هل يختلفون حقاً أم أن عيوني المغتربة هي التي إختلفت ؟!
ولم أصدق أذني عندما بدأ فى عزف " عارفة " وشعرت بإفتقاد حقيقي لصوت علي الحجار الرائع ، تلك الأغنية التي كنت كلما سمعتها أحسست برعشة تسري فى جسدي وبقلبي يدق دقات سريعة ومسموعة .. هكذا أعتدت عندما يقول الحجار ( عارفة؟ ) أعتبرها موجهة لي وحدي لأعرف ماذا يمكن أن تشعر به كل إمرأة وجدت فى الدنيا من يحبها ويعشقها ويقول لها كلمات ساحرة كالتي ينشدها الحجار ( مش عارف ليه بتونس بيكي وكأنك من دمي .. على راحتي معاكي وكأنك أمي ) .. أغنية تحببك فى الحب ذاته بمعانيه الخاصة والعامة حتى حب الأم والوطن
ومع أنغام " المصري " وأصوات التصفيق والطرب على كلماتها الجميلة ( تعرف تتكلم بلدي وتشم الورد البلدي؟ ) تذكرت صديقتي الحبيبة والحضن الدافئ ودموعنا المختلطة فى آخر يوم دراسة بالكلية ، سندوتشات البطاطس " الميكس" والضحكات الصاخبة من القلوب الفرحة والهزار والمرح الدائم واللهو والغناء والرقص مع باقي " الشلة " فى قاعات المحاضرات ، إستغلالي لها عن عمد لإشباع حبي للتصوير فتظل طوال النهار تلتقط لي صوراً كثيرة كثيرة عسي أن أشبع من التصوير ولكن هيهات
وسافرت بي أغنية فيلم " مافيا " إلى مصر العليا فى الأقصر وأسوان وبلاد النوبة الجميلة .. النيل الطيب الصافي .. الوجوه السمراء .. القلوب البيضاء .. رأيت بنتاً صغيرة بلون العسل وضحكتها تشبه سطوع الشمس بعد غيم طويل وجدائلها طويلة ومميزة مثل عيدان القرنفل ، رأيت الرقص النوبي وكرم الضيافة والدم الخفيف والمجدعة .. أهلى وحبايبي وأصلي وجذوري .. عاصمة مصر الأولى .. التمازج العجيب بين آثار فرعونية ذهبية وحجرية وبين وجوه شديدة الشبه بها .. قصة حب أسطورية رائعة بين الأحفاد وأجدادهم
وفي نهاية الحفل اصطحبني العمان الحبيبان " عم أحمد " و" عم صابر" معهما فوق البساط السحري نجوب كل أنحاء مصر .. بلد الصبر والصمود فى وجه الظلم والشعب المسالم ، بلد المآذن وقباب المساجد والكنائس ، بلد العمال المكافحين والفلاحين والأراضي الزراعية الخصبة وحقول الريف الأصيل .. المحاصيل الطازجة وألوانها الزاهية وصديق الفلاح الرشيق أبو قردان .. رأيت الشمس والقمح والقطن والشجر .. رأيت أهل سيناء والبدو والنخل العالي والبلح الأحمر .. رأيت محافظات وجه بحري .. الأمواج المتوالية .. شبك الصيد الباحث عن الرزق فى ظلمات البحر .. الأسماك اللامعة .. حتى رسى بنا البساط السحري أخيراً فى وجه قبلي حيث نبض قلبي وعروقي ودمي .. رأيت البلد التي ذوبتني عشقاً وأرهقتني حباً .. بلدي وأمي وأختي .. مصر
So happy to be the first one to comment on ur awesome post .
ReplyDeleteit realyy touches ma heart cause im a fan of Omar Khayrat music .
wut attracts me most the "Mas2alet Mabda2" piece cause it really touched my ears through ma heart specially the lyrics and plz be a good gurl b2a w listen to alkhal and apply his lyrics specially the part of
أنا في انتظار الصباح أنا داويت الجراح
وخلاص نسيت اللي راح ..ومن جديد هبدأ
ودي مسألة مبدأ
الله عليكي يا يويو
ReplyDeleteايه الحلاوة دي
انا كمان نفسي احضرله حفلة بس سي المحروس جوزي مش بيحب الحاجات دي بيحب يروح الجونينة اكتر
مبروك يا حبي انك حققتي حلمك و يا رب عقبال كل الاحلام
اوروفوار
اسمحيلي اقولك ان البوست دة دليل على احاس عالي جدا محدش يقولي احساس الواحد لما يقعد ع السطح وقت الغروب نفس الاحساس دة تحسية لما تقفي على ستانلي بلليل و تلاقي ضوء القمر منعكس على البحر الهادي تحسي بشع بجد ولا كانك مرهف الحس االموسيق و تحديدا بعض من المقطوعات التي تكرت لحنها مع انى لم اتذكر الحان بعض من الافلام و لكن الموسيقى التصورية قد تعيشك ف حالة من ال ( مش عارف اعبر بجد مفيش حاجة ف بالي بس الى هو انك ريلكس اوي ) بس بجد ارفع قبلعتي احتراما لهذا الاحساس و هذا القلم و تللك التشبيهات
ReplyDeleteازيك انسانة اخبارك اية
ReplyDeleteبوست اكثر من رائع
واستمتعت بية
ربنا يوفقك ويكرمك
مع خالص تحياتى
السلام عليكم
ReplyDeleteربما كنت احتاج الى قراءة هذا البوست فى هذا الوقت بالتحديد ...
انه الشغف بالفن الذى يحترمنا .. الفن الذى يخاطب احساسنا قبل حواسنا
اصدق الكلمات تلك التى نتكبها عندما نحتاج الى الكتابة كحياة وتجربة ... واحساس
شكراً انسانة
بوست جميل بجد
ReplyDeleteأنا لما كنت في مصر كنت لاجئ في كل الحفلات دي والأكثر منها حفلات مهرجان الموسيقى العربية في نوفمبر
ولما سافرت بقيت كل ما أنزل أجازة أخش على الإنترنت أشوف إيه الحفلات اللي بتكون موجودة في نفس التوقيت وأبعت لصحابي يحجزولي فيها
الحمد لله في أكثر من مرة كنت بألاقي حفلات عمر خيرت الساحرة .. وبيجيلي نفس الإحساس اللي وصفتيه ليا ده
بتكتبي حلو بشكل... احلى من مزيكا عمر خيرت :)
ReplyDeleteدي أول مرة أعلق على بوست لحد وبحكم تخصصي ودراستي أستطيع القول لكِ : بان الاسم قد طابق المسمى .
ReplyDeleteتحياتي
محمد حامد
مع ان المعازف الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنها
ReplyDeleteواخشى جدا انا اذهب بقدمى وانا عازمه النيه على الاستماع الى هذه الاماكن
الا ان تحليلك رائع
خصوصا عندما وصفتى حالتك عندما سمعتى ضمير ابله حكمت لانها فعلا كان تصادف وقت الطفوله البريئه ووقت الدراسه التى اشتاق اليها الان بشدة
بيجى عندنا كتير ونفسى احضرله حفله هو بجد تحفه اوى
ReplyDeleteالله عليكى...اسلوبك ارق من موسيقى عمر خيرت نفسها
ReplyDeleteعشت احلي حالة
ReplyDeleteشكرا على المدونة
ReplyDeleteشكرا على المدونة
ReplyDeleteشكرا لك
ReplyDeleteشكرا على المدونة الرائعة
ReplyDeleteشكرا على المدونة
ReplyDeleteرغم ان البوست طويل نسبيا الا ان .. عمر خيرت نسّى الواحد الملل
ReplyDelete.........
كل الجروح ليها دوا يا طير يا حايم في الهوا
اطوي الجناح على الجراح .. واضحك
وياللا نطير سوا
bsra7a mwduu3 ra2e3 ... w ana b2a shayef en el mwdou3 da msh by3br 3n e7sas ad mahu by3br be sdk 3n a7lam w 2omnyat fy el 5yal w da ely byrbut ben klameq fy elawal w ben sya3`et el mwdu3 besra7a rae2e3 w 3gbny ketabateq w atmna tzureny w teshrfen fy mdwnty tu3teny r2yeq b3d an o3gbt be tareqt srdeq hkza :)
ReplyDeletew ytra law 3yz a7drlu byt7drlo fyn ?
شكرا على مدونتك الرااااااااائعة
ReplyDeleteشكرا على مجهودك الرائع
ReplyDeleteشكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
ReplyDeleteشكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
ReplyDeleteشكراااااا على مدونتك الرائعة
ReplyDeleteشكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
ReplyDeleteشكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
ReplyDeleteشكراااااا على مدونتك الرائعة
ReplyDeleteشكرا على مجهودك الرائع
ReplyDeleteشكرا على مجهودك الرائع
ReplyDeleteاشكرك على هذة المدونة الرائعة
ReplyDeleteشكراااااا على مدونتك الرائعة
ReplyDeleteشكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
ReplyDeleteمدونتك رائعه.....شكرااا لك
ReplyDeleteشكرا جزيلا علي مدونتك الرائعه
ReplyDeleteشكراااااا لك .....مقالتك اكثر من رائعه
ReplyDeleteمدونتك رائعة .. اعدك بالزيارة الدائمة انشاء الله .. كل التوفيق
ReplyDeleteمقالتك اكثر من رائعه...بالتوفيق دائما
ReplyDeleteشكراااااا على مدونتك الرائعة
ReplyDeleteقلمك رائع .. شكرا لك ..واعدك بالزيارة
ReplyDeleteشكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
ReplyDeleteاشكرا كثيرااا...مدونتك اكثر من رائعه
ReplyDeleteشكرا جزيلا علي مدونتك الرائعه
ReplyDeleteشكرا على مجهودك الرائع
ReplyDeleteمدونه مميزه ورائعه...شكراااا لك
ReplyDeleteمقاله رائعه ومميزه جدااا...بالتوفيق دائما
ReplyDelete