جاء يهودي إلى أمير المؤمنين ( عمر إبن الخطاب ) ليشكو له ( عليّ بن أبي طالب ) فى دين أو نزاع بينهما ، وكان إمام المتقين (عليّ) يجلس إلى جوار (عمر) ، فحرص العادل (عمر) على أن يساوي بينه وبين خصمه فى مجلس القضاء، فطلب منه أن ينهض من جواره ويقف إلى جوار خصمه لكي يتحدث كل منهما بما عنده قائلاً له: ساو خصمك يا ( أبا الحسن ) . فظهر علامات الغضب على وجه (عليّ) ، ونهض فوقف إلى جوار اليهودي ، وعرض الرجل ادعاءه .. وعرض (عليّ) دفاعه، فقضى (عمر) بينهما بما رآه عدلا ، وبعد إنصراف المدعي راضياً ، سأل (عمر) (عليّ): أكرهت أن تساوي خصمك يا (عليّ)؟ فأجابه إمام المتقين عاتباً: بل كرهت أن تميزني عنه فتناديني أمامه بكُنيتي ( يا أبا الحسن ) !
أين لبلادنا بعدل (عمر) وتقوى (عليّ) وأم الشهيد تعيش فى نار وقاتل إبنها يطفئ نار الصيف فى شرم الشيخ؟!!!ا
تقريبا تقصدى شريح القاضى بالقصة دى مش عمر http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A
ReplyDeleteانسان بيسأل انسانة ليع عاملة له بلوك على تويتر
ReplyDeleteشكرا علي الموضوع الرائع... وان شاء الله الخير والعدل هيكونوا علي مصر... بس الناس تغير من نفوسها الاول.. ونبطل اللي بنعملة مع بعض
ReplyDeleteالقصة طبعا جامدة جدا طب ممكن المصدر لأني قاعد ادور عليها مش لاقيها
ReplyDeleteخلاث لقيت شكرا
ReplyDelete" شكا رجل عليا الى عمر فلما جلس عمر لينظر في الدعوى , قال عمر لعلي: ساو خصمك
يــــــــا أبا الحسن! فتغير وجه علي , وقضى عمر في الدعوى , ثم قال لعلي: أغضبت مني
يا أبا الحسن ! لاني ساويت بينك وبين خصمك؟
فقال علي: بل لأنك لم تساوِ بيني وبين خصمي يا أمير المؤمنين !
اذ كرمتني , فناديتني يا أبا الحسن! بكنيتي , ولم تنادِ خصمي بكنيته,
فقبّل عمر رأس علي وقال: لا أبقاني الله بأرض ليس فيها أبو الحسن "
المصدر : كتاب عمر والتشيّع للمفكر العراقي حسن العلوي
أول مرة أقرأها
ReplyDeleteرغم جمالها ولكن توجع القلب على حالنا الآن
جميل قوي الاحساس بالعدل :):)
ReplyDelete