كنت قد تحدثت من قبل على "مولد" المواصلات فى مصر فى تدوينة بعنوان " جربت مواصلاتها؟!!! " أحكي فيها عن مشكلتي مع المواصلات طوال سنوات العمل والدراسة الجامعية بالتحديد والتي وصلت فى كثير من الأحيان إلى حد البكاء فى الشوارع لعدم توافر أي وسيلة مواصلات تنقلني للمنزل حتى أنهي ما عليّ من أبحاث يجب تسليمها فى اليوم التالي ، أو اللحاق بالمنزل بأقصى سرعة ممكنة حتى أحضر طعام الغداء لوالدي ووالدتي عندما كسرت يدها للمرة الثانية ، فتمر الساعات طويلة عليّ من الواحدة ظهراً إلى الثانية إلى الثالثة إلى الرابعة حتى الخامسة وأذهب لمنزلي باكية على حالي كمواطنة مصرية لا تشعر أن بلدها تحترم آدميتها
قرأت ذات يوم عن تقرير مصور للبي بي سي عن أزمة المواصلات فى مصر ، وهو أمر ليس خافياً على أحد وليس جديداً ، الجديد فى الأمر هو تناول الموضوع بعيون أجنبية، التقرير بعنوان " عبور الطريق فى مصر " ، من المقاطع التي دمعت عيني من كتر الضحك على الوصف عندما قال: إن عبور شوارع القاهرة أمر يتطلب «لياقة بدنية، وسرعة حركة، وقلباً قوياً جريئاً »، كما وصف التقرير عبور شوارع القاهرة بأنه «نوع من الحلم»، وتابع: «يجب على المواطن أن يبنى علاقة اتصال بالعين مع سائقى وسائل المواصلات حتى لا يتم دهسه، الأمر الذى يخلق علاقة حميمية بينه وبين السائق !!!!!!ا
ويكأن المواطن المصري تحول إلى لاعب إيكروبات لعبور الطريق فى مصر والجري ورا الأتوبيس والقفز بداخله أثناء سيره سريعاً .. بجد لا أجد ما أقوله ، هل أضحك أم أبكي؟ فقط سأقول كما قال أبو الطيب المتنبي: وكما ذا بمصر من المضحات .. ولكنه ضحك كالبكا
طبعا انا موفقك
ReplyDeleteعلى كل اللى بتقولية
بس الصورة اللى انت حطاها تدينا امل فى بكرة
كل مواطن هيلاقى شبر يقف فية
هههههههههههه
على فكرة الصورة دى تقريبا
من باكستان او الهند
هما يعشقو الطريقة دى
شكرا
احسنت في القول ياولد يامتنبي
ReplyDeleteجبت اللي جوة القلب عن مصر متعبي
^_^
نو كومنت .. ربنا يهدي احوالك يا بلدي الحبيبة
صلى على النبى
ReplyDeleteالموووضع
ان الموووضع
فى مصر صعب جدا
جدا
المواصلات فى مصر
ملهاش حل
ولو كان عندك
عربيه
يبقى ايه النظام
قرف ومرور
وعساكر وامناء شرطه
ومخالفات وكلابشات
وبهدله وبنزين 80
وطوابير
ولو قطار
ياعينى
تطلع عينك
فى قطع تذكره للصعيد
وتتبهدل تأخير
القطارات وحوادث وميكروباصات فى بعض
مش عارف اقول ايه
موووضوع حلو جدا